ألقى آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوربا كلمة حيث قال فيها
:” إذا كانت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM تقوم بدور الريادة والقيادة في ثورة الحرية والديمقراطية بروج آفا وسوريا فإن حزب الاتحاد الديمقراطي هو أحد الأحزاب القيادية الأساسية في “TEV-DEM.
وتابع قائلاً:” نحن نعلم إن صراعاً بدء في سوريا لأجل السلطة في عام 2011, لكن TEV-DEM لم يدخل ذلك الصراع. ولأجل حماية مناطقنا وتطويرها كان التنظيم والإدارة أساس أهدافنا وتحركاتنا، ولأجل التنظيم بشكلٍ فعال في المجتمع سواءً حركة أو أشخاص كان الأساس بالنسبة لنا, لأن قناعاتنا كانت ثابتة بأن البديل لهذه الصراعات والتجاذبات هو التنظيم والإدارة الجيدة والمدروسة, حيث كانت نتيجته المقاومة البطولية والانتصارات التاريخية في وجه القوى الظلامية والإرهابية رغم الدعم الغير محدود لهم من جهات وأطراف مختلفة”.
وأضاف أيضاً لقد أصبح الصراع السوري فيما يشبه ساحةً للحرب العالمية الثالثة, لقد نهبوا البلد ودمروه وشردوا أهلها, ولم يبنوا أي نظامٍ جديدٍ بديلٍ متطور, ولكن في روج آفا تم بناء نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية, ويتجه الآن نحو نظام فدرالي ولأجل تطوير هذا النظام هناك حركةٌ وعملٌ دؤوبٌ ومنظمٌ لحظةً بلحظة.
وفي ختام كلمته قال آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM:” نحب أن نقولَ للجميع بأن انتصار فدرالية روج آفا سوف يكون الضمان لحماية النسيج الاجتماعي في سوريا, وانتصارُ أخوة الشعوب والديمقراطية المرجوة تكمن في نجاح مشروع الفدرالية, ونحنُ واثقون لا يمكن إيجاد حل لسوريا بدون نجاح مشروعنا الديمقراطي”. كما أن على أعضاء الـ PYD في أوربا معرفة إن حملهم ثقيل من الجانبين, فهم مطالبون بدعم ثورة روج آفا بكافة الإمكانيات والطرق في روج آفا من جانب, ومن جانبٍ آخر مطلوب منهم تعريف ثورة روج آفا بشعوب البلدان التي يعيشون فيها, وعليهم إدراك بأنهم سفراءُ هذهِ الثورة المباركة”.
