في تصريح أدلى به عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM آلدار خليل لموقع pydrojava أن اجتياح جرابلس يدخل ضمن مجال قطع الطريق أمام إتصال مقاطعتي كوباني وعفرين.
هذا وقال خليل أن اجتياح جرابلس عملية استلام وتسليم بين الجيش التركي وتنظيم داعش الإرهابي، واستطر حديثه بالقول: “لم نر أي معارك واشتباكات تذكر ولم نشهد وقوع قتلى من أي من الطرفين، واجتياحها تم بعد الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري في منبج وتحريرها من رجس داعش”.
وأكد خليل أنه ليس من الصدفة أن تجتاح تركيا جرابلس في نفس التاريخ الذي جرت فيه معركة مرج دابق والتي حدثت 1516 بين المماليك والعثمانيين.
ونوه خليل أن تركيا باجتياحها هذا تسعى لقطع الطريق أمام وصل مقاطعتي كوباني وعفرين ببعضهما، ولتحول دون إتصال منبج بالباب وبالتالي كوباني بعفرين.
أما عن الأحداث الأخيرة في مدينة الحسكة أفاد خليل، بأنها جاءت على خلفية تآمر عدة دول ضد الكرد وضرب الإدارة الذاتية الديمقراطية؛ لكن قوات روج آفا قطعت الطريق على المؤامرة وعملت على إفراغها وهو ما فوجيء به مخططوا المؤامرة وخروجهم بنتيجة عاكست حساباتهم، فزيارة رئيس الأمن القومي التركي (MIT) حقان فيدان إلى دمشق كانت لخلق الفتنة والاتفاق على الكرد.
وتابع خليل: “الوساطة الروسية لوقف إطلاق النار في الحسكة تأتي بمثابة انتصار لشعوب روج آفا وكيانها الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية”.
وأضاف خليل، أن هجمات النظام البعثي جاءت بالتزامن مع مساعي تنظيم داعش الإرهابي بالهجوم على منطقة الشدادي والذي تصدى له وحدات حماية الشعب والمرأة وأفشلته.
