المجتمع

حزب العمال الكردستاني حركة ثورية في مسار الحل الديمقراطي للشرق الوسط  

 

img_2399 img_2404 img_2410 img_2414 img_2420 يقول القائد الكردستاني عبد الله أوجلان:” 0إن مسيرة النضال المتجسدة في الـ   PKK قد جرى خوضها – فقط وفقط – من أجل قضية الوجود بالنسبة للكرد، فعندما يكون الكرد موضوعُ الحديث فالعمل على تعريف الكرد وهم في حالة الوجود والنشوء والوعي يشكل أرضيةَ الفهم الجذري للموضوع. كان  وجود الكرد مثار جدلٍ وسجالٍ ربما بالنسبة إلى أغلبية المجتمعات والدول حتى أجلٍ قريب، ولكي يثبت الكرد وجودهم عانوا حوادثَ قمعٍ وإنكارٍ وإبادةً وصلت في القرنين الأخيرين مستوىً يلوح أنه ما من كيانٍ اجتماعيٍ شهدَ مثيلاً له، كما ومُرِسَتْ بحقهم إباداتٌ ثقافية وجسدية وأقحمت شتى أنواع العنف والوسائل الأيدلوجية الأجندة بغية الإنكار والتشتيت جسدياً و ثقافياً [ذهنياً] على السوء في موطنهم الأم كردستان، وبالإمكان القول أنه لم تبق آليةُ قمعٍ ونهبٍ وسلبٍ إلا ومارستها وصولاً إلى منزلة التطهير العرقي  والإبادة. وفي ظل هكذا واقع مرير ظهرت الحركة التحررية الكردستانية  بقيادة حزب العمال الكردستاني بمثابة المنقذ الإلهي في ظل الظروف والإحداث المأساوية التي عصفت بالشرق الأوسط و كردستان بشكلٍ خاص.

 إن التمعن في التاريخ المديد من النضال الدؤوب لمدة ثماني وثلاثين سنة قد يُستعصى على المرء أن يفي هذه الحركة العظيمة حقها في جعل شعب ينبثق من العدم إلى الحياة، وخاصةً ونحن نعيش في روج آفا أكثر سنيها عطاءً ونضالً منبثق من فكر وفلسفة هذه  الحركة العظيمة في عطائها وسخائها، فقد قيل الكثير عن حزب العمال الكردستاني إنه ملحمة الانبعاث من العدم، ملحمةُ شعبٍ تم دفنه في قبور إسمنتية وكُتِبَ على شاهدة قبره “كردستان التي تتخيلونها مدفونة هنا, ملحمةُ شعبٍ تعرض لسياسات الإنكار والإمحاء والمجازر التي قل مثيلها في التاريخ، إنه ملحمة ميلادِ حزبٍ ثوريٍ مؤمنٍ بوحدة الشعوب وتحررها وأخوتها، ميلاد انطلاقة بدأت بمجموعة طلبة متعددة الأقوام مؤمنين بالأخوة التاريخية المشتركة بين شعوب المنطقة، وتحولت إلى حركة شعبية جماهيرية عارمة  قيل عنه إنه حزب الشهداء  وقيل بأنه حزب المرأة والعديد من الصفات التي لا عد لها و لا حصر،  وهي تعني جميعها  وبمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لميلاد  حزب العمال الكردستاني كان لصحفية الاتحاد الديمقراطي اللقاءات التالية مع عددٍ من مؤيدي ومحبي هذه الحركة وهم يحتفلون بميلادها الثامن والثلاثين:

عبدي عباس مواطنٌ مؤيدٌ لفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وحركة التحرر الكردستانية:

إن التمعن في مسيرة وتاريخ حزب العمال الكردستاني يضعنا أمام حقيقة ثورية راسخة في الضمير والوجدان الإنساني، فهذه المنظومة الفكرية والقيمية المتجددة لم تكن لخلاص الشعب الكردي فحسب لكنها أصبحت بمثابة صمام الأمان لكافة معضلات الشرق الأوسط والبشرية جمعاء، فنحن نعلم جيداً أن مسيرة المخلصين في تاريخ الشعوب نادرة الحدوث، أو تأخذ مئات السنين ليخرج شخصية جامعة يقتدي ويهتدي بفكرها وفلسفتها ملايين الناس، كمخلص ومحرر من الظلم والاستبداد، وكمنبعٍ نقيٍ للمبادئ والقيم الإنسانية الأصيلة، حيث يعتبر القائد عبد الله أوجلان كمتمم ومكمل لمسيرة الأنبياء والحكماء الذين كرسوا حياتهم وجهدهم لخلاص شعبهم من الإبادة والصهر والاستعباد، ونحن هنا في كردستان بشكل عام وروج آفا على وجه الخصوص نعيش الحياة بنبض وأنفاس هذه الحركة العظيمة، فما حققه أبناؤنا في وحدات حماية الشعب والمرأة وترسيخهم لأسس وقواعد الإدارة الذاتية والفدرالية لاحقاً هي نابعة من فلسفة ومبادئ هذه الحزب وقائدها عبد الله أوجلان الذي طرح فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية المؤمن بالعيش المشترك وإخوة الشعوب والتنوع الثقافي والقومي والديني كأساس لحل جميع معضلات وقضايا الشرق الأوسط.

الحاج حسين الاوسو مواطنٌ مؤيدٌ ومواكبٌ لمسيرة حزب العمال الكردستاني:

 في البداية نهنئ أنفسنا وجميع الشعوب التواقة للحرية والانعتاق من نير الاحتلال والاستبداد بميلاد حزب العمال الكردستاني، كما أخص بهذه التهنئة القائد والمفكر العظيم القائد ” آبو ” الذي يعد بالنسبة لي بمثابة الهوية الوجودية للشعب الكردي عامة، ونحن اليوم نحتفل بميلاد هذا الحزب الكبير بفكره ونهجه وشهدائه  بكل حرية، فقد تذكر مدى عظمة القائد عبد الله أوجلان الذي حول غياهب السجون إلى نور وفكر نير نعيش أصالته وصفاءه واقعاً في روج آفا، حقيقةً لم يراودني الشك يوماً من مسيرة هذا الحزب وروادها الخالدين كـ عكيد ومظلوم وخيري وكمال و….. وغيرهم الذين لا يسعني ذكر أسمائهم جميعاً في هذه المناسبة، لأنهم ببساطة بذلوا أثمن ما لديهم في سبيل خلاص شعبهم من الإبادة والاستعباد، فما ننعم به من حرية ومكتسبات في روج آفا هي بفضل فكر وفلسفة هؤلاء الخالدين والثائرين على دربهم، فحين قال القائد مظلوم دوغان” إن المقاومة حياة ” فهي مقولةٌ لم تكون عبثية لكنها كانت نابعة من تجربة مريرة في مجابهة الظلم في سجون الاحتلال، وعندما يقول القائد عبد الله أوجلان:” أنا حر وإن كنت في السجن، وسأنتصر حتى وإن كنت في القبر”، فنحن على يقينٍ تامٍ بأن الفلسفة والفكر النابعة من الإرادة الحرة ستنتصر وما نعيشه في روج آفا هو إثباتٌ لما قاله القائد العظيم آوجلان.

غاليا أيوب عضوة مجلس مؤتمر ستار في إيالة تربسبية:

في البداية نهنئ المرأة الكردستانية وجميع نساء العالم بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، حيث يمكننا القول وبكل ثقة إن الثورة التي قادها حركة التحرر الكردستانية بقيادة القائد عبد الله أوجلان هي في حقيقة الأمر ثورة المرأة قبل كل شيء، حيث يقول القائد أوجلان:” إن حرية المجتمع يمر من حرية المرأة، وبقدر امتلاك المرأة لإرادتها الحرة الندية بقدر ما يكون المجتمع حراً.

 ولو نظرنا إلى مسيرة حزب العمال الكردستاني النضالية في مختلف مراحله سنجد أن هناك شخصيات ورموزاً خالدة في الذاكرة والوجدان الكردي أمثال بريتان وزيلان ومزكين وساكينا وغيرهن الكثيرات اللواتي أثبتنا للعالم اجمع أن المرأة المالكة لإرادتها الحرة هي المرأة الأكثر تحرراً في العالم أجمع، فما قدمه القائد عبد الله أوجلان من فكر تحرري يسعى لخلاص المرأة من الذهنية الذكورية المتسلطة منذ ما يقارب الخمسة آلاف عام وجعلها في المسار التاريخي والحقيقي لكينونتها الطبيعية في قيادة المجتمع بشكل ندي مشترك مع الرجل، هو السبيل الوحيد لدمقرطة المجتمع وانتشاله من نير الاستعباد والتسلط القابع على كهل المجتمع منذ أمدٍ طويل، حيث يمكننا القول إن الثورة في روج آفا هو امتدادٌ لثورة العمال الكردستاني، وإثباتٌ لهذا التحول والتطور التاريخي في تغير الذهنية المتسلطة الذكورية، وترسيخ للقيم الإنسانية الطبيعية التي انتزعها النظم التسلطية من المجتمع، فما قدمتها الشخصيات الخالدة في روج آفا من أمثال آرين ميركان وبيريفان ووارشين وفيان بيمان وغيرهن هو تأكيدٌ متجددٌ في رغبة المجتمع في الخلاص من الاستعباد المتجسد في استعباد المرأة، والذي اثبت صحتها في مأساة شنكال ومقاومة العصر كوباني، لتصبح المرأة الكردية بإرادتها الحرة المستمدة من فكر وفلسفة القائد أوجلان والطليعة الثورية في حزب العمال الكردستاني مصدر إلهامٍ لكافة الأحرار في العالم.

عبد الرحيم حسو الرئيس المشترك لإيالة تربسبية خط سنجق:

إن حزب العمال الكردستاني هي حالة ثورية نضالية متجددة، وبهذه المناسبة القيمة نهنئ الشعب الكردي وجميع شعوب العالم بميلاد حزب العمال الكردستاني الثامن والثلاثين، ونعاهد شهدائه ورموزه الخالدين بالمسير على خطاهم، ونجدد لهم الوفاء بالسير على نهجهم حتى تحقيق النصر، حيث يمكننا القول وبكل ثقة إن ما تحقق من إنجازات ومكتسبات في روج آفا هي بفضل الفكر والفلسفة الاوجلانية التي رسخت قيم المقاومة، فما قدمه أبناؤنا في وحدات حماية الشعب والمرأة ولاحقاً في قوات سوريا الديمقراطية إنما هو نابعٌ من نهج وفلسفة الأمة الديمقراطية التي استندت على فلسفة وفكر حزب العمال الكردستاني وقائدها أوجلان، والذي بات السبيل الوحيد لخلاص سوريا والشرق الأوسط من الإشكاليات والدوامة الدامية التي تنخر أوصالها وبنيتها المجتمعية، وبات من الضروري الخلاص من هذه المعضلة عبر تبني مشروع الفدرالية الديمقراطية التي يستند على فلسفة القائد أوجلان كالحل الأكثر قابلية للنجاح والديمومة للمعضلة الكردية السورية بشكلٍ عام.

زر الذهاب إلى الأعلى