الأخبارمانشيت

حركة التغيير تشغل مناصبها بالوكالة متفاديةً توقيع البرزاني

gorranبموجبِ اتفاقٍ سابقٍ بين حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني يتم تبديل مناصب المحافظتين حلبجة والسليمانية وادارتي كرميان بين الحزبين كل عامين، إلا أن القانون يفرض على التغيير العودة إلى توقيع البارزاني لإحلال مناصبها، بينما حركة التغيير لا تعترف بشرعية البارزاني، لذا تشغل مناصبها المستحقة بطريقة الوكالة.

وبحسب حركة التغيير فإن عملية تبديل مناصب محافظة حلبجة والسليمانية وادارتي كرميان و رابرين بين حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني سوف تعيد لمسعود لبرزاني الشرعية الرئاسية، كون تغيير المناصب تلك بحاجة إلى توقيع البارزاني، لكن حركة التغيير تقول أنها غير مستعدة  لاستلام أي منصب يكون بحاجة إلى توقيع البارزاني, لأن الحركة لا تعترف بشرعية البارزاني في منصب رئاسة الإقليم. حيث إن تمديد فترة رئاسته انتهت قانونياً منذ 19 آب 2015 دون أن يتخلى عن المنصب حتى الآن.

 وبحثت حركة التغيير مع الاتحاد الوطني عن استثناءات في عملية تبديل المناصب بموجب اتفاقٍ سابقٍ بينها، وتم تعيين هفال أبو بكر محافظاً للسليمانية بالوكالة دون الحاجة إلى توقيع البارزاني، وكذلك بالنسبة لمحافظة حلبجة التي من المفترض هي الأخرى أن يتم تسليم منصب المحافظ  للاتحاد الوطني و نابئه لحركة لتغيير.

 وقال سكرتير فرع حركة التغيير في حلبجة “كوسالان أبو بكر” لوكالة روج نيوز:” إنه يحق لحركة التغيير بموجب اتفاقها مع الاتحاد الوطني، منصب نائب محافظة حلبجة لكننا غير مستعدين لملئه كون ذلك يحتاج لتوقيع رئاسة الإقليم، ولا يوجد حالياً شخصٌ فيه بمنصب الرئاسة بشكل شرعي، لذا سنملأ منصب نائب المحافظ بالوكالة إلى حين حل مشكلة رئاسة الإقليم.

 وأكد أنهم سوف لن يقبلوا بأي منصب يحق لحركة التغيير في حال كان ملئ المنصب بحاجة لتوقيع البارزاني، حتى عودة الشرعية إلى منصب الرئاسة.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى