الأخبارمانشيت

ثلاث قرارات ضد الـ PKK و PYD و YPG يتخذها مجلس الأمن القومي التركي

turkiyaعبرَ بيانٍ صدر عنه بعد اجتماعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء 30/ نوفمبر – تشرين الثاني أكد مجلس الأمن القومي التركي، على تأييده لسياسات أردوغان في كل من سوريا والعراق، ومحاربة نفوذ حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي فيهما، وعدم السماح لهما ببلوغ أهدافهما في المنطقة.

وقد شدد البيان على ضرورة محاربة ما وصفتها بالمنظمات الإرهابية حسب منظور مجلس الأمن القومي التركي وحددها ’”بحزب العمال الكردستاني PKK وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ووحدات حماية الشعب YPG ” وتنظيم فتح الله غولن و داعش.

كما ناشد البيان دولاً (لم يسمّها) إلى تغيير مواقفها فيما يتعلق بممارستها ازدواجية المعايير حيال تلك المنظمات، وفتح ذارعها للأشخاص المنتسبين إليها، مشيراً إلى حق تركيا في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها من خطر سيطرة القوات الكردية على الحدود الشمالية لسوريا ومنطقة شنكال في العراق، منوهاً على ضرورة الحفاظ على البنية الديمغرافية لمدينتي الموصل وتلعفر وسائر المناطق شمالي العراق.

وشدد مجلس الأمن القومي التركي في بيانه على أن تركيا ستستخدم كافة الوسائل عند الحاجة، لمواجهة الأخطار التي يشكلها تنظيما الـ PYD والـ YPG شمال سوريا، وفي منطقة “سنجار” في العراق، مؤكداً على أن الهدف الأساسي لعملية “درع الفرات” بشمال سوريا، هو لحماية الحدود التركية، ودرء مخاطر الاعتداءات عليها، وتطهير المنطقة من الإرهابيين.

وجدد البيان التزام المجلس بتصريحات أردوغان القائلة بعدم السماح للكرد أن يشكلّوا حزاماً وممراً في سوريا، من منطلق وحدة التراب السوري، وسلامة المواطنين السورييين والأتراك.

الجدير بالذكر إنّ أردوغان استولى بعد القضاء على الانقلاب العسكري صيف هذا العام على جميع الأجهزة الرئيسية في البلاد، بعد عمليات تصفية عنيفة اجراها بحق الغير موالين له وبعد عمليات الاعتقال التي طالت الكثير من الرموز والضباط برتب كبيرة، وبذلك تحولت معظم تلك الأجهزة إلى أدوات طيّعة في يده تبارك سياساته وإن كانت تهوي بالبلاد إلى المجهول.

زر الذهاب إلى الأعلى