مانشيتنشاطات

تنظيم المرأة في الـ PYD يعقدُ مؤتمرهُ الثاني بمقاطعة الجزيرة تحت شعار “حرية المرأة ضمانٌ لسوريا ديمقراطية”

 

calaki-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac calaki-%e2%80%ab1%e2%80%ac calaki-%e2%80%ab29863817%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac calaki-%e2%80%ab29863818%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac calaki-%e2%80%ab29863819%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac calaki-%e2%80%ab29863820%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac calaki-%e2%80%ab29863821%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%acتحت شعار “حرية المرأة ضمان لسوريا ديمقراطية” عُقِدَ اليوم المؤتمر الثاني لتنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمقاطعة الجزيرة، في قاعة كلية الزراعة التابعة لجامعة روج آفا، بحضور الرئيسة المشتركة للـPYD آسيا عبدالله، الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي للاتحاد الفيدرالي الديمقراطي لشمال سوريا هدية يوسف، الرئيسة المشتركة لحاكمية مقاطعة الجزيرة هيفا عربو، نوجين يوسف ممثلة مؤتمر ستار، الرئيسة المشتركة لمجلس TEV-DEM في مقاطعة الجزيرة عدالت عمر، الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء فاطمة طاهر، رئيسة هيئة المرأة أمينة عمر،  الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم سميرة حاج علي، الرئيسة المشتركة لهيئة المالية رمزية محمد، الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة عبير حصاف، الرئيسة المشتركة لحزب التغيير الديمقراطي مزكين زيدان، وفدٌ من مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، وفدٌ من نساء المجلس التشريعي في مقاطعة الجزيرة، وممثلات مختلف المنظمات والمؤسسات النسائية والمدنية والحقوقية وأكثر من (200) مندوبة عن الحزب.

هذا وتزينت قاعة المؤتمر برموز وأعلام الحزب، وصورِ شهداء الحزب، وشهداء وحدات حماية المرأة YPJ، ولافتات كُتب عليها: “المرأة الحرة طليعة تحقيق السياسة الديمقراطية، الكادر الحزبي المحترف ضمانة لنجاح السياسة الديمقراطية، الشبيبة الثورية هم طليعة المقاومة لبناء المجتمع الحر، الحماية الذاتية واجب وطني وأخلاقي، الارتباط بنهج الشهداء هو ضمان لنجاح الثورة، من الصعب ضبط الشبيبة المتوجهة نحو الحرية”.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، ثم افتتحت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبدالله المؤتمر بترحيبها بجميع الحاضرات من الضيوف، وجميع مندوبات المؤتمر من عضوات الحزب، واستهلت عبدالله قولها: “في شخص شهيدات طليعة نضال المرأة أمثال شيلان، سارة، روكن، دجلة وآرين، وفي شخص شهداء أسبوع المقاومة نستذكر جميع شهيدات الحرية، ونطلب الصبر والسلوان لعائلة ورفقاء شهيدةِ إعلانِ صوتِ الحقِّ وشهيدةَ الإعلامِ الحر نوجيان”.

وتابعت عبدالله بقولها: “ينعقد مؤتمرنا الثاني في هذه المرحلة الحساسة التي نجد فيها المرأة والأطفال هم ضحية الحرب الدائرة في المنطقة، والتجهير والتشريد إبان الأزمة السورية، لذا المهمة الموكلة إلينا كنساء، حساسة، لا سيما أن بناء مجتمع سياسي أخلاقي، وتحقيق براديغما الأمة الديمقراطية هي أهم مبادئ نضالنا”.

وأضافت عبدالله قائلة: يتطلب منا العمل بروح المسؤولية حتى تحقيق مجتمع حر، ولاشك أن تنظيم المرأة ودفاعها عن ذاتها هو ضمان حريتها.

وأكدت عبدالله على أن عدم الأخذ بإرادة المرأة، وبدون تحقق المساواة بين الجنسين لن يكون هناك أي حل لأي معضلة.

وأشارت عبدالله إلى أن استهداف نساء شنكال وسبيهم على يد مرتزقة داعش في 3 آب2014 هو استهدافٌ لجميع النساء.

ونوهت عبدالله أن تنظيم المرأة يظهر مدى قوتها، وأشارت إلى أن وحدات حماية المرأة خير مثال على هذا فهي بتنظيمها للنساء استطاعت أن تكون حامية حقوق المرأة.

كما قالت عبدالله:” أن على المرأة النضال ضد جميع السياسات والهجمات التي تطال المصلحة الكردية العليا”، في حين أن عبد الله أكدت على أن قوة المرأة ضمانة التآلف الكردي وتعاضده، وأن المرأة قادرة أن تكون طليعة بناء المجتمع السياسي والديمقراطي الحر”.

وأفادت عبدالله خلال كلمتها أن بفضل مقاومة مئات الشهيدات اللواتي سرن على نهج آرين واستشهدن وجعلن بذلك أرواحهن فداءً لتحرير شعبهن. وتابعت عبدالله قائلةً: “علينا ألا ننسى النساء المعتقلات في سجون الفاشية، لذا من هنا أتوجه بالتحية إلى جميع المعتقلات في سجون الفاشية التركية ونؤكد على متابعة نضالنا “.

وفيما يخص انعقاد المؤتمر أفادت عبدالله أنه استمرارٌ لعقد مؤتمرات المرأة في مقاطعتي كوباني وعفرين قالت: “نعقد مؤتمرنا هذا وهو في الحقيقة نتاج نضال وكدح وتعب نساء الحزب، ومؤتمراتنا هذه هي تمهيد لعقد مؤتمر جامع لنساء الحزب، ليكون وسيلة نضالنا حتى تغيير ذهنية المجتمع، والحد من اليافطات التي تدّعي أن المرأة غير قادرة على إدارة شؤونها بنفسها”.

وأردفت عبدالله أنه يتوجب على عضوات الحزب وجميع النسوة النضال ضد الذهنية الذكورية المستبدة، والتعريف بنظام الرئاسة المشتركة، وتحقيق ذهنية الأمة الديمقراطية الداعية إلى تحرر المرأة واعتبارها طليعة بناء المجتمع الحر.

وأنهت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبدالله حديثها بالقول: “نأمل من نتائج مؤتمرنا هذا أن يكون وسيلة لتحقيق نضال أقوى لنصل عبره إلى كل بيت”، وحيت عبدالله جميع النساء اللواتي أخذن أماكنهن في الجبهات الأمامية من حملة الرقة، وعاهدتهم بالسير على الخط الذي استشهدت لأجله آرين وساكينة.

تالياً ألقيت العديد من الكلمات ومنها كلمة الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء فاطمة طاهر، الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي للاتحاد الفيدرالي الديمقراطي لشمال سوريا هدية يوسف، مؤتمر ستار حنيفة محمد، مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية كليستان كلو، البيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة سلمى خابور، الرئيسة المشتركة لمجلس TEV-DEM في مقاطعة الجزيرة عدالت عمر، وفي مجملها باركت انعقاد المؤتمر الثاني لتنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة الجزيرة، وأكدت على ضرورة تضافر الجهود لتحرير المجتمع وتحقيق المساواة الجنسوية.

كما هنأت منظمات أخرى انعقاد المؤتمر عبر برقيات وأهم هذه المنظمات هي: “منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، مكتب المرأة في الهيئة الوطنية العربية، كتلة المرأة في المجلس التشريعي بمقاطعة الجزيرة، حزب اليسار الكردي في سوريا، حزب السلام الديمقراطي في سوريا، البارتي الديمقراطي الكردستاني –سوريا، حزب الاتحاد الليبرالي الكردستاني، حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردي- سوريا، تنظيم المرأة في العلاقات العامة في حركة المجتمع الديمقراطي، اتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة، وقفة المرأة الحرة في روج آفا، حركة المرأة الشابة، مجلس الاقتصاد المجتمعي”.

بعدها تم قراءة توجيهات منسقية مؤتمر ستار إلى المؤتمر الثاني لتنظيم المرأة في الـ PYD بمقاطعة الجزيرة من قبل عضوة مجلس المرأة في المقاطعة هدية علي، وقراءة تقرير فعاليات تنظيم المرأة عن سنتين من قبل عضوة المجلس العام للـ PYD ليلى آياتة.

ثم قيّمت الحاضرات الوضع السياسي والتنظيمي، وتكفل الديوان المنتخب من قبل الحضور بإدارة المؤتمر وبالأخص الوضع التنظيمي حتى نهاية المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى