بعد م
وجة النزوح وهجرة الشباب إلى دول المغترب والهجرة ولأسباب الحرب ونقص العمل والهجمات الارهابية كان لا بد لحزب الاتحاد الديمقراطي لاتخاذ بعض الاجراءات للملمة شمل هؤلاء الشباب وتطوير مهاراتهم وتوظيف تلك الطاقات والمواهب الرياضية والفنية والثقافية لخدمة قضايا المجتمع الكردي في اوروبا وروجافا ولذلك عمدت الى انشاء الفرق الرياضية والفنية وتمويلها وتنمية الروح التضامنية بين اعضاء تلك الفرق والكروبات ليمثل هؤلاء الشباب ثورة روجافا في المجتمع الغربي باساليبهم وطرقهم الفنية والرياضية والادبية . حيث رصدنا بعض هذه التجارب لالقاء الضوء عليها وتقديمها للقارئ بأن التمارين الرياضية البدنية جيدة للعقل بمقدار ما هي جيدة للجسم. فالرياضة تحسن المزاج، وتفتت الضغط النفسي، وتحارب الاكتئاب. والرياضة تزيد الطاقة والقوة والحيوية. ومع تحسن الجسم فإن الصورة الذاتية تتحسن هي الأخرى.
تحت هذا الشعار وضمن أنشطة وفعاليات شبابية تم تشكيل فريق شبابي من كرد روج آفا لكرة القدم في العاصمة النمساوية .
وفي حوار مع احد الشباب الذي هو ضمن منظومة الفريق بوتان حسكة كابتن الفريق قال لموقعنا : ” بدأنا بإنشاء وتشكيل فريق كرة القدم منذ تسعة أشهر والذي يضم الكرد والعرب, ونتيجة لاستمرارنا في نشاطنا الكروي والتدريبات طورنا فريقنا ودخلنا دوري النمساوي وفزنا بالمرتبة الثانية ضمن إطار دورة كروية أقيمت في فيينا
حيث وضح بوطان بأن الهدف من تشكيل هذا الفريق هو وفي الدرجة الأولى لإعلاء اسم روج آفا والتعريف بوطننا أكثر في النمسا كما أننا نسعى لأن يتعرفوا على مواهبنا نحن كشعب كردي والتعرف بثقافتناو باسم جميع لاعبين نشكر حزب الاتحاد الديمقراطي على فتح المجال أمامنا , وعلى دعمها واهتمامها بالنشاطات التي تقوم بها الشبيبة في فيينا.
ثم أضاف قائلاً:” الرياضة ليست كما يُرَوِّجُ البعض بأنها فقط تكوينٌ لعضلات الجسم إنما هي فكرٌ وأخلاقٌ وإنسانية, وانطلاقاً من مبدأ ” العقل السليم في الجسم السليم .ويذكر بأنه سيقام اول كونفراس لفريق روج آفا وذلك يوم الأحد المصادف بتاريخ 19.03.2017 في مركز الثقافي الكردي(كومل)
وفي النهاية أضاف قائلا : نحن نلعب بإسم روج آفا وسنكون لائقين بهذا الاسم .
