الأخبارمانشيت

تجاوزات حكومة العدالة والتنمية، ومحاولات قضم الحدود في عفرين

afrin-sinorشهد أمس الخميس 27/10/2016، ومنذ ساعات الصباح على الحدود التركية مع مقاطعة عفرين وتحديداً في قرية سوركي الحدودية والتابعة لناحية راجو تحركات لأليات التركية وبحشود كبيرة في محاولة منها لإكمال بناء الجدار بين شمال كردستان وغرب كردستان .

ومن الجدير بالذكر أن الدولة التركية تحاول دائماً قضم الحدود مع عفرين وتقديم حدودها إلى داخل روج آفا- شمال سوريا، وفي صباح هذا اليوم  كانت محاولتها في قرية سوركة التابعة لناحية راجو ، وعند ملاحظة الأهالي في عفرين هذه الممارسات، وتحشد الآليات على حدودها قصدوا المكان للوقوف في وجه هذه السياسات الرعناء واللاشرعية .

وفي إتصال هاتفي مع مراسل موقعنا هناك أخبرنا أن القوات الأمنية التركية قامت  بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي  والغازات المسيلة للدموع على الجموع المحتشدة على الحدود نتج عنها إصابة 11 من المعتصمين بجروح متوسطة وخفيفة والكثير من حالات الاختناق جراء الغازات المسيلة للدموع ، وهم متواجدون في مشفى آفرين حتى الان ، ولكن برغم ذلك استمر المعتصمون حتى ساعة متأخرة من المساء وهم يهتفون ويغنون ويعقدون الدبكات، ورشق القوات التركية بالحجارة مما اجبرهم على التراجع ومغادرة المكان  .

وفي صبا ح اليوم الجمعة الموافق 28  إكتوبر توجه مئات الآلاف من أهالي عفرين لمواجهة آلة الحرب التركية والتي تحاول تقديم حدودها وبشكل مستمر ، وربما لتضم كل قرية سوركي إلى حدودها .

وفي نفس السياق أفاد مراسلنا أن كل الدوائر الرسمية والمؤسسات والفعاليات المدنية في عفرين أغلقت أبوابها اليوم ، لتتوجه جموع الكردستانيين وبأعداد غفيرة قد تصل إلى مئات الآلاف إلى سوركي ومواجهة ممارسات الدولة التركية الرعناء .

كما أخبرنا أنه تم إصابة شخص اليوم من المعتصمين بجراح طفيفة على يد قناص من القوات التركية نقل إثرها إلى مشفى آفرين وحالته مستقرة الآن ، ولا زالت جموع الكردستانية الغفيرة في سوركي حتى الآن ، يهتفون بشعاراتهم ويعقدون الدبكات العفرينية بروح ومعنويات عالية متحدين القوات التركية .

وسنطلع شعبنا وقراء موقعنا على كل جديد حال وصولها إلينا من هناك .

زر الذهاب إلى الأعلى