بياناتمانشيت

بيان لمجلس منبج يكشف عن شهيدين ألماني وأمريكي استشهدا خلال تصديهما الهجمات التركية

sehiden-rojavaمجلس منبج العسكري من خلال المركز الإعلامي يصدر بياناً يكشف فيه سجل شهيدين أمميين استشهدا بتاريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم أثناء التصدي للاحتلال التركي غربي منبج بغارة من طيران الاحتلال التركي.

وجاء في نص البيان :

مع انطلاقة حملة تحرير منبج في شهر حزيران عام 2016، شارك متطوعون أمميون في القتال، ضمن صفوف مجلس منبج العسكري، إلى جانب المقاتلين العرب والكرد والتركمان لتحرير منبج. أولئك المتطوعون الأمميون كانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم في سبيل تحقيق النصر في منبج وقطع طريق إرهابي داعش من منبج إلى تركيا ومن ثم إلى اوروبا. من هؤلاء المتطوعين الأمميين ارتقى 3 أمريكي وبريطاني وآخر سلوفيني إلى مرتبة الشهادة، ونقشوا أسمائهم إلى جانب مقاتلي الحرية في الشرق الأوسط إلى جانب مقاتلي منبج.

عقب تحرير منبج اختار عددٌ كبيرٌ من المتطوعين الأمميين البقاء داخل منبج وفي محيطها لمساعدة القوى المحلية في منبج، وبالأخص عندما دخلت قوة محتلة ساحة الحرب في سوريا، هؤلاء المقاتلين لم يكونوا قادرين على تحمل الظلم والإرهاب وقبول الاحتلال التركي لشمال سوريا.

“روبين آكري وزانا جوان” كانا من أوائل المقاتلين الذين وقفوا بكل قوتهم بجانب أهالي منبج وأصرا على المشاركة في المقاومة بوجه جيش الاحتلال التركي والمرتزقة.

“روبين آكري” الاسم الحقيقي: ميشيل إسرائيل، من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، انضم في حزيران 2016 إلى ثورة شعوب سوريا، وقال في حديثٍ له:” هنا في شمال سوريا وروج آفا ثورة شعوبٍ طامحة للحرية، جئت إلى هنا من أجل حماية هذا النضال المقدس، وسأقاتل في وجه من يعاديها”.

“زانا جوان” شابٌ من ألمانيا، اسمه الحقيقي: آنتون لسجك. في أيلول من هذا العام انضم إلى مجلس منبج العسكري، وكان زانا يقول:” القتال في روج آفا وشمال سوريا بالنسبة لي قتالٌ من أجل الحقيقة وذو معنى، لأن إرادة الشعوب هنا لا تقبل الظلم والتسلط ولا تقبل الإرهاب والتخويف. سأساند هذه الثورة الديمقراطية حتى النهاية”.

المقاتلان في مجلس منبج العسكري وأثناء تصديهما هجمات جيش الاحتلال التركي على غربي منبج، استشهدا جراء هجمات الطائرات الحربية التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى