الأخبارمانشيت

بيان للــYBŞ – YJŞ يؤكد فيه بأن الهجمات على خانا صوري أعدت لها في أنقرة ونفذتها مرتزقة تخدم تركيا 

shengalاصدرت قيادتي الـ YBŞ – YJŞ بياناً قالت فيه:” بأن التوتر لا يزال مستمراً في منطقة خانا صور، وأن بيشمركة روج آفا والديمقراطي الكُردستاني ومرتزقة الزيرفاني، الحشد الوطني، والقوات السنية المكونة من عربٍ وتركمان، والذين دربتهم تركيا في معسكرات بعشيقة، يتحضرون لعمليات أوسع على شنكال, وناشدت القيادة الشعب الإيزيدي وكافة الشعب الكردستاني لرص الصفوف ومواجهة الهجمات التي يتعرض لها الشعب في شنكال، وأشارت أن الهجمات أعدت في أنقرة ونفذتها مرتزقة تخدم تركيا، وأكدت أن المرتزقة التابعين للحزب الديمقراطي يستهدفون ميراث وقيم الإيزيديين والكردستانيين أينما كانوا.

وجاء في نص البيان:

 بتاريخ 2 آذار 2017 توجهت مجموعة من المرتزقة التابعة للمجلس الوطني الكردي مما تسمى نفسها ببشمركة روج آفا قادمةً من سحيلى ودهوك نحو شنكال، وفي تمام الساعة 13.30 وصلت إلى خانصور، وبهدف معرفة أسباب مجيء هذه القوات إلى المنطقة تواصلت قواتنا مع هذه المجموعات واستنتجنا نتيجة التواصل معهم بأنهم يهدفون إلى احتلال شنكال، وبسط سيطرتهم على المناطق التي هي تحت حماية قواتنا.

وبعد أن علم الشعب بمجيء هذه القوات أبدوا ردود فعلهم الرافضة لهذه المجموعات ونزلوا إلى الشارع رجالاً ونساءً، شباباً وأطفال، لإيقافها من التقدم، وكي لا تتقدم هذه المجموعات إلى المنطقة، وبهدفِ قطعِ الطريقِ أمام خلق أزمة جديدة أخرى قامت قواتنا باتخاذ الاجراءات اللازمة.

ومن ناحية أخرى بذلنا جهدنا بهدف اقناع هذه المجموعات بالعودة إلى أماكنهم، إلا أنه وفي الصباح الباكر من تاريخ 3 آذار 2017 هاجمت هذه المجموعات وبشكلٍ متزامنٍ من كافة الأطراف بـ 30 عربة همر وكافة أصناف الأسلحة الثقيلة على قواتنا، مما أجبر قواتنا للدفاع عن ذاتها والرد على مصادر النيران مما حدث اشتباكٌ بين قواتنا والمجموعات المهاجمة.

استمرت الاشتباكات لمدة 3 ساعات واستشهد بنتيجتها 7 رفاق من قواتنا وجرح 26 آخرين ومن ضمن الرفاق الشهداء 1 من قوات الاسايش و 2 من مقاتلي ( HPG) الذين قدموا كي يتوسطوا لمنع حدوث الاشتباكات.

والملفت للنظر أن هذه الاشتباكات تأتي بعد محادثات أنقرة الأخيرة، مما يدل على أن هذه الهجمات أعدت لها في أنقرة، وأن هذه المجموعات من المرتزقة تم تدريبهم وتمويلهم من قِبل جهاز الاستخبارات التركية الـ MIT بشكلٍ مباشر، ويتم استخدامهم لخدمة تركيا في كل مكان.

ويتواجد ضمن هذه المجموعات المرتزقة المهاجمة عناصر من المسلمين السنة الذين شاركوا مع داعش في هجومهم على أهلنا في شنكال.

ولهذا فإن شعبنا الإيزيدي لا يقبل بوجود هذه المجموعات على أرضها بأي شكلٍ من الأشكال وهي بمثابة قوة محتلة. ونعلن بأننا لسنا ضد مجيء بيشمركة إقليم كردستان إلى شنكال، وهم متواجدون فيها أصلاً.

تخطط هذه المجموعات الآن لهجومٍ جديدٍ على قواتنا، وهذا ما يمهد الظروف والأرضية المناسبة لأزمة جديدة. وطالما كان هذا هو الوضع فإننا سنقوم بحماية المنطقة بكافة إمكانياتنا، وفي كافة الظروف، ونملك من القوة كي نرد على أي هجوم يتعرض له شعبنا ومناطقنا، ومنذ أكثر من سنتين ونصف نتحمل مسؤولية الدفاع عن شعبنا في شنكال وقدّمنا تضحياتٍ كثيرةٍ من أجلها.

ولذا نناشد شعبنا الإيزيدي وكافة الشعب الكردستاني لرص الصفوف ومواجهة الهجمات التي يتعرض لها شعبنا في شنكال، وكسر حاجز الصمت، وإعلاء صوتهم تجاه ما تتعرض له شنكال من مؤامرات جديدة. هذه الهجمات هي استمرارية لفرمان 73. وعلى شعبنا الإيزيدي التحرك بهذه المسؤولية التاريخية، وتصعيد نضاله في الداخل والخارج.

ونناشد قوات البيشمركة الإيزيديين التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني بشكلٍ خاص أن لا ينجروا إلى هذه الألاعيب والمؤامرات المحاكة ضد أهلنا الإيزيديين، لأن هذه المجموعات المرتزقة يستهدفون ميراث وقيم الإيزيديين والكردستانيين أينما كانوا.

القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال (YBŞ)

القيادة العامة لوحدات نساء شنكال (YJŞ)

زر الذهاب إلى الأعلى