الأخباربيانات

بيان إلى الرأي العام

tev-demأكثر من عامين ومدينة الرقة وريفها تعاني الويلات على يد عصابات داعش الإرهابية التي كانت ومازالت اليد الطولى للدولة التركية الفاشية، والتي حاولت جاهدةً إعاقة البدء بحملة تحرير الرقة وتأخيرها بهدف إطالة عمر هذه المنظمة الإرهابية بحجة إن قواتها والقوات الموالية لها ستحرر مناطق الشهبا ومنبج ومن ثم الرقة، مدعيةً إن قوات سوريا الديمقراطية هي ليست إلا مجموعات إرهابية تدعمها قوى التحالف الدولي، فبعد هزيمة داعش في مناطق الشهبا وتحرير مدنية منبج من قبل قوات سوريا الديمقراطية وطليعتها وحدات حماية الشعب والمرأة، كشفت الدولة التركية مرة أخرة عن وجهها القبيح باستهداف مدفعيتها الثقيلة وفصائلها المرتزقة لمواقع قوات سوريا الديمقراطية والمناطق المأهولة بالمدنيين في كل من عفرين ومناطق الشهبا ومقاطعة كوباني، حيث بات التحالف الدولي على درايةٍ تامةٍ بالأطماع الاستعمارية التركية وحكومتها حكومة العدالة والتنمية في سوريا والعراق، لذا كان لا بد أن يخطو التحالف الدولي باتخاذ قرار استبعاد الطرف التركي والاعتماد على مكونات المنطقة في تحرير أرضها من رجس داعش، فأننا أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي مؤمنون بالحل السياسي للأزمة كحلٍ وحيدٍ انطلاقاً من فلسفة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ولكن بناءً على نداءاتٍ من أهلنا داخل مدينة الرقة فأننا على ثقةٍ تامةٍ بقدرة قواتنا “قوات سوريا الديمقراطية” على دحر داعش وكسر شوكته و أنهائه، من خلال حملة غضب الفرات وبالتالي إنهاء دور الدول الاقليمية لدعمها للمنظمات الإرهابية وعلى رأسها تركيا بقيادة أردوغان وحكومة العدالة والتنمية.

إننا واثقون أن تحرير مدينة الرقة من الإرهاب هو انتصارٌ لقوى الخير على الشر وخطوة مكملة لتحرير جميع المناطق السورية، الهدف الذي تكفل به قوات سوريا الديمقراطية انطلاقاً من الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني أيضاً، وخلق الأرضية المناسبة لتأسيس إدارة مدنية من مكونات المدنية كسابقاتها من المدن المحررة ( منبج – كري سبي – شدداة وغيرها من المدن المحررة)، وعليه يفرض علينا كأحزاب سياسية مساندة لقوات سوريا الديمقراطية في مهامها، كما ندعوا القوى الدولية والديمقراطية إلى مساندتها، وكذلك نناشد المنظمات الإنسانية بأداء واجبها الإنساني من خلال تقديم وتوفير الدعم اللازم، وإن الدماء الذي سَتُراقُ في سبيل تحرير شعبنا زكية لكنها لم تذهب سُدى، حيث لا يزال الطريق أمامنا شاق وطويل فشعب روج آفا – شمال سوريا تواقٌ إلى الحرية ويخوض نضاله بعزيمةٍ وإرادةٍ صلبة من أجل تحقيق مشروعه الديمقراطي فدرالية روج آفا – شمال سوريا.

ختاماً نكرر دعمنا لحملة غضب الفرات الذي سيحرر أرضنا وأهلنا من قوى الظلام.

عاشت سوريا ديمقراطية تعددية فدرالية

عاشت فدرالية روج آفا – شمال سوريا

عاشت قوات سوريا الديمقراطية

                           أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)

                                   قامشلو 8 تشرين الثاني 2016

زر الذهاب إلى الأعلى