بياناتمانشيت

 بيان الى الراي العام

daxiyaniبيانٌ للمنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية  بخصوص الاشتباكات في شنكال

توقيتٌ مريبٌ ومشبوهٌ تلى زيارةَ زعيمِ الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى تركيا, تعرضتْ منطقةُ شنكال لهجومٍ وقصفٍ من قبلِ ما يسمون (بيشمركة روج آفا), أدى إلى اصاباتٍ بين المدنيين وتهديم منازل في قرية خانصور، وأدت إلى استشهاد عنصر من وحدات حماية شنكال التي تتمركز في تلك المنطقة بعد تحريرها من داعش, ويأتي هذا الاعتداء في الوقت الذي لا يزال جرح شعبنا الايزيدي في شنكال لم يلتئم بعد, وفي وقتٍ لاتزالُ العديدُ من المناطق تحتَ سيطرةِ إرهابيي داعش, ولا تزالُ النساءُ الكردياتُ الايزديات اسيراتٌ ليدهم. إن هذا الاعتداء على شنكال هو اعتداءٌ على المكتسباتِ التي حققها الشعب الكردي، ومعهُ شعوبُ المنطقة في معركتهم ضد القوى الظلامية. وعلى رأسها التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش, و مموليها، وعلى رأسهم الحكومة الفاشية التركية, التي فشلت كل مخططاتها بدعمِ الإرهابيين ضد مشروعنا الديمقراطي الذي يسعى إلى تحقيقِ السلامِ و أخوة الشعوب, لذلكَ فهيَّ تحاولُ اليوم اللجوءَ إلى سياسات جديدة من خلال افتعال فتنة بين الكرد. في الوقت الذي تسعى فيه معظم القوى الكردستانية إلى عقدِ المؤتمرِ القوميِّ الكردي, إلا أن الحزب الديمقراطي يقف عائقاً أمام انعقاده تلبيةً لمطامع وأجندات تركية، والتي أتت في وقتٍ واحدٍ بالتهجم على منبج من جهة، وعلى حدودِ روج آفا من جهةٍ أخرى. وتكللت بالهجوم من قبل ما يسمون بشمركة روج المدعومين تركياً وبأوامر من الـ kdp بالتهجم على من قام بإنقاذ الآلاف من الايزيدينَ تلبيةً لمؤامرةٍ مخططةٍ من قبلِ عثمانيي العصر. وأننا لا نسمي هذا بالاقتتال الأخوي إنما هي حربٌ وصراعٌ بين الخيانة والوطنية، وندعو شعبنا في إقليم كردستان وفي روج آفا الوقوفَ بوجهِ هكذا مؤامرات، والتي لا تخدم إلا اجندات أعداء الكرد. إننا في المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية, وفي الوقت الذي نستنكرُ فيهِ و بشدة هذا الاعتداء على شعبنا واخوتنا في شنكال, فإننا ندعو جميع القوى الكردستانية إلى التحرك ضد هذه الممارسات، والعملِ على افشالِ هذهِ المؤامرة التي تستهدف الوجود الكردي, كما و ندعو أبناء شعبنا من أهالي اولئك العناصر المنضمين إلى تلك القوات المعتدية، إلى تحذير أبنائهم من المؤامرة ودعوتهم لترك السلاح المرتهن بأجندات لا تخدم, بل وتعادي أحلام وطموحات الشعب الكردي, كما ننضم إليهم في المطالبةِ عن كشفِ مصيرِ ما يقارب ثمانين عنصراً ممن رفضوا قتالَ اخوتهم، وقامت أجهزة أمن الحزب الديمقراطي باعتقالهم و لا يزال مصيرهم مجهولاً.

المنسقية العامة للادارة الذاتية الديمقراطية

4/3/2017

زر الذهاب إلى الأعلى