اعتبر برلماني نفسه إرهابياً في حال إن كان حزب العمال الكردستاني إرهابياً، فيما سَخَطَ مما بَدَرَ في المؤتمر الإعلامي المشترك بين البارزاني ويلدرم.
وتعليقاً على زيارة يلدريم و تصريحانه إلى جانب البارزاني قال البرلماني في كتلة الاتحاد الوطني محمد عثمان:” إن الأهداف التركية وأسبابها في زيارة رئيس حكومته مع 5 من وزرائه إلى العبادي وثم إلى البارزاني، واضحة.”
وأضاف محمد:” أحد النقاط التي اتفق العبادي مع يلدريم هو محاربة الإرهاب، لكن العراق ربما لا تقصد بها حزب العمال الكردستاني ولاتعتبرها حزباً إرهابياً، لكن تركيا تقصد ذلك”.
وأعرب البرلماني عن سخطه مما بدر في المؤتمر الإعلامي المشترك بين البارزاني ويلدريم يوم أمس، مبيناً، ” بعد أن قام الوفد التركي بلقائاته في إقليم كردستان، قال أمام أنظار العالم في المؤتمر الصحفي ولعدة مرات:” إن حزب العمال الكردستاني إرهابي”، ولم يذكر لفظ إقليم كردستان العراق بل اكتفى بـ (شمال العراق)، وأنا من هذا المنطلق اعتبر نفسي أيضاً إرهابياً في حال إن كان حزب العمال الكردستاني إرهابياً”.
والتصريحات التي اطلقها رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم في عقر دار زعيم الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني يوم الأحد 8 يناير كانون الثاني، اغضبت الشارع الكردستاني والأوساط السياسية والناشطة، حيث وصف حزب العمال الكردستاني بالإرهاب فيما أكد البارزاني عن دعمه وشكره للحكومة التركية.
