الأخبارمانشيت

برلمانية في الـ YNK: ما حصل في شنكال مؤخراً أجندة بالغة الخطورة

talbaniكَرَدَّةِ فعلٍ على قيام البيشمركة وبعضِ المرتزقةِ التابعينَ للدولةِ التركيةِ بأوامرَ من اردوغان، نفذها البارزاني، بالهجومِ على شنكال (خانصور)، وسقوطِ عددٍ من الشهداءِ من وحداتِ حمايةِ شنكال وصفت القيادية في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني “الاء الطالباني” التصعيدَ في خانصور الشنكالية، على أنها “أجندةٌ بالغةُ الخطورة”، فيما دعتْ جميعُ الأطراف إلى توحيدِ الصفوفِ بوجهِ الأعداءِ وتحريمِ الاقتتال الداخلي. كما استغربت من تشكيل أفواج باسم البيشمركة في حين من المعروف من هم بيشمركة كُردستان.

وقالت الطالباني وهي أيضاً برلمانية في العراق، في تصريحٍ لوكالةِ روج نيوز:” إن” ما حصل في شنكال مؤخراً هو تصعيدٌ خطير”، نحن ككرد لا يجوز أن نخوض اقتتالاً داخلياً (…) برأي هذا ليس حرباً اخوية فحسب، بل أجندة اقليمية بالغة الخطورة ولها التأثير القوي على شنكال وإقليم كردستان”.

وفي نفس السياق قالت الطالباني:” إن فئة  دماء مقاتلي وحدات حماية الشعب والعمال الكردستاني هي ذات الفئة التي تجري في عروق مقاتلي الـ 70 و الـ 80 (قوتين في البيشمركة تقودهما الحزبين الـ YNK و PDK)، لذا نحن نرفض هذا الاقتتال في المنطقة، لأن هذه المنطقة شهدت عمليات إبادة، ولا يجوزُ أن يتقاتل الطرفان في شنكال، بل يجب أن تتوحد الأطرافُ في سبيلِ تقديمِ الدعمِ لها”.

وأضافت الطالباني أيضاً في حديثها:” من الغريبِ أن تتشكل قوة وتطلق عليها اسم البيشمركة في الوقت الذي يعرف من هم البيشمركة في كردستان”، للأسف كان في عهدة صدام أفواج الألف شخص (الجاش)، أما اليوم فاصبح لدينا فوج الـ 6 آلاف لهدر أرواح الكرد”.

وطالبت الطالباني جميع الأطراف الكردية إلى “توجيه بنادقهم لصدور الأعداء وليس إلى صدور بعضهم البعض”.

والجدير بالذكر إن مسلحين  تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني، شنوا هجوماً على وحدات مقاومة شنكال YBŞ في منطقة خانصور بشنكال فجر الجمعة 3 آذار 2017. وأعلنت وحدات مقاومة شنكال في يوم السبت 4 آذار في بيان، هوية 4 مقاتليها استشهدوا في مواجه ذلك الهجوم، كما استشهد مقاتلين اثنين من قوات الدفاع الشعبي HPG جاءوا إلى مكان الاشتباكات في محاولة لمنع حدوث اشتباكات بحسبِ بيانٍ رسميٍّ.

زر الذهاب إلى الأعلى