الأخبارمانشيت

بايك: على الـ PDK أن يثبتَ أنهُ غير متورط بمؤامرات تركية ضدَّ الكُرد

cemil-baiykعلى خلفيةِ زياراتِ البارزاني المتكررة لتركيا، واجتماعهِ مع اردوغان و بينالي يلدرم والمخابرات التركية، وتصرفاتِ الحكومةِ التركيةِ تجاهَ الشعبِ الكرديّ بعدَ كلِّ زيارة، والمعسكرات التركية الجديدة في باشور كردستان، والهجومُ الأخيرُ على الأخوة الكرد الأيزيديين في خانه صور وسنوني. كل هذه التحركات إن دلت إنما تدلُّ على شيءٍ واحدٍ وهي الشراكةُ في تلكَ التحركات. لذلك فقد قال الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك:” إن قيام الديمقراطي الكردستاني بسحب القوات التي استقدمتها إلى خانه صور عقبَ زيارةِ زعيمهِ البارزاني إلى تركيا، يُثبت أنه غير متورط في المخططات التركية، فيما أكَّدَ على ضرورةِ نبذِ الحربِ والاقتتال، داعياً في الوقتِ نقسهِ لترسيخِ الوحدةِ الوطنيةِ ودعمِ إرادةِ الايزيديين.

و تابعت وكالة روج نيوز حوارها مع بايك على موقع وكالة أنباء الفرات ولخصت منه الآتي:

– الشرق الأوسط يمرُ في مرحلةِ حربٍ كبيرة، علينا أن نناضلَ في سبيلِ تثبيتِ مصالحِ الكردِ في هذه المرحلة.

– قوةُ الكرد يقابلها تصعيدُ المواجهةِ ضدها، هذا يعني أن القوى الاحتلالية لا يمكنها أن تفعلَ شيئاً في حالِ ترسيخِ الوحدةِ الوطنيةِ الكردستانية، على عكسِ ذلكَ فالقوى المحتلة على رأسها تركيا تستخدمُ كافةَ السبلِ لنسفِ مساعي الوحدة الوطنية، وتقولُ هذا علناً.

– لم يكن على أحد أشقائنا والقصد (البارزاني ) أن يجريَّ زيارةً في هذه المرحلة إلى تركيا التي تحاول اجراء استفتاءٍ لتغييرِ الدستورِ المعادي للحقوق الكردية.

– متسائلاً: هل ذهاب البارزاني إلى تركيا يعني تأييد مساعي  الاستفتاء على تعديل الدستور التركي الذي يعادي الشعب الكردي؟.

– بُعَيْدَ زيارةِ البارزاني إلى تركيا شنت حكومة حزب العدالة والتنمية هجموهاً على منبج  و روج آفا، ثم تم تعزيز الدعم لتلك القوات المدعومة من تركيا، وتوجهَ قسمٌ منهم إلى خانه صور في شنكال، هذا ما يخلق الشكوك.

– كي يثبتَ البارزاني أن تلكَ المخططات لا علاقةَ لها بزيارته إلى تركيا يجبُ سحب تلك القوات التي هاجمت خانه صور وشنكال مؤخراً.

– نحنُ نعتقدُ أن تلكَ الهجمات ناجمةٌ عن زيارة البارزاني إلى تركيا، وعدم انسحاب تلك القوات من المنطقة يعني أنَّ هدفَ زيارتهِ واضحة، وهو مشاركةُ حزب الديمقراطي الكردستاني في المؤامرات  المعادية  للكرد. وعلى عكس ذلك، سنتأكدُ أن الديمقراطي الكردستاني غير متورط في الهجمات على الشعب الكردي في روج آفا وشمال كردستان وشنكال.

– يجبُ أن لا نُضَيِّعَ الفرصةَ التاريخيةَ السانحةَ أمامنا وذلك عبر الوحدة الوطنية، ومن لا يريد تعزيز الوحدة الوطنية فهو متهمٌ بخدمةِ الأعداء.

– على المجتمع الايزيدي أن يعلمَ أنهُ ليسَ وحده، وأنَّ هناكَ من يقومُ بواجبهِ الوطنيِّ تجاهه، وعلى الشعب الكردي أن يبدي دعمهُ للايزيديين.

– الايزيديين مظلومين، لم يكن لديهم مطالبُ كبيرة، وتعرضوا لهجماتِ داعشَ في 3 آب دون أن يروا من يساندهم، ولولا العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب لكانت الكارثة أعظم. علينا أن نحمي المعتقد الايزيدي، ونمدَّ يدَ العونِ لبناءِ مستقبلٍ زاهرٍ لشنكال.

– قضية شنكال ليست قضية مرتبطة بأجندات حزبية، بل هي قضية كردستانية وإنسانية، علينا جميعاً أن ندافعَ عن هذه القضية.

– استطاعةُ المجتمعِ الايزيدي الدفاعِ عن نفسهِ يصبُ في مصلحةِ الكردِ في جميعِ أجزاء كردستان.

– ندعو الديمقراطي الكردستاني أن يسحب تلك القوات التي استقدمتها إلى شنكال مؤخراً.

– نحنُ لا نريدُ أن تندلعَ معاركَ وصراعات، بل نريد الوحدة الوطنية، وعقد مؤتمر كردستاني، لا نسمح بشن هجمات على الايزيديين.

-على المجتمع الدولي والمنظمات العالمية أن تدعم الايزيديين.

– من الممكن أن نحل مسائلنا بالحوار، على المجتمع الايزيدي أن لا يرضخ لأي قوة  بل يطالب بحقوقه.

– ننحني لكافة الشهداء الايزيديين ولهم منا تحيةٌ واحترام.

زر الذهاب إلى الأعلى