الأخبارمانشيت

انشقاقٌ عن الجيش الحر…وانضمامٌ إلى قوات سوريا الديمقراطية, والإخوان المسلمين مرتبطون بالائتلاف والمجلس الوطني في بيان

hizen-suriya-demokrat-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac hizen-suriya-demokrat-%e2%80%ab1%e2%80%acفي خطوة دالة على أن قوات سوريا الديمقراطية هي الحل الأفضل لتكون القوى الفاعلة والمستقبلية لسوريا الفيدرالية الاتحادية اللامركزية. أعلن العميد حسام العواك نائب قائد تجمع الضباط الأحرار انشقاقه مع مجموعة من الضباط عن ما سماه بـ ”بقايا الجيش السوري الحر”,  وانضمامه إلى قوات سوريا الديمقراطية؛ وذلك في مؤتمرٍ صحفيٍ نُظِّمَ في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بالحسكة يوم الجمعة بتاريخ 13/أكتوبر تشرين الأول 2016.

وتلقى العواك ترحيباً من العميد طلال السلو قائد قوات سوريا الديمقراطية في بداية المؤتمر بانضمام العميد حسام العواك مع مجموعة من الضباط إلى قوات سوريا الديمقراطية.

بدوره بَيَّنَ العميد سبب انشقاقه مع مجموعة من الضباط عن “بقايا” الجيش السوري الحر مرجعاً ذلك إلى عدة أسباب منها: محاولة الإخوان المسلمين إتباع سياسة الأمر الواقع عبر فرض أنفسهم من خلال المجلس الوطني والائتلاف كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري حسب قوله.

.وكما أضاف العواك إن الأجنحة العسكرية التابعة للإخوان المسلمين قامت بالقضاء على الجيش الحر لصالح الفصائل المتطرفة، متهماً إياها بالارتباط ب(المخابرات التركية)، ومؤكداً على إنها أرغمت بقايا الجيش الحر والفصائل المعتدلة بالاندماج داخل الكيانات الإرهابية المتأسلمة وفق تعبيره.

وأردف القول:” بأن أمر تفعيل الكتائب التابعة للضباط الأحرار في تلك الجبهات، يتوقف على الترتيبات والتحضيرات المستقبلية، وذلك لأنهم لازالوا في مرحلة البداية وهذا الأمر حسب قوله سيتضح لاحقاً”.

وختم العميد المنشق البيان بأنه أتى إلى قوات سوريا الديمقراطية ليعلن نهاية ماسماه بـ بقايا الجيش السوري الحر  طالباً الانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية، والتي سماها بنواة الجيش الوطني الفدرالي، متعهداً أمام الجميع بمواصلة النضال والدفاع عن حرية المعتقد والعبادة في وطنٍ يتسعُ للجميع.

والجدير بالذكر إن قوات سوريا الديمقراطية يشار إليها باختصار “قسد” هو تحالف يضم وحدات كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية تم تشكيله خلال الحرب الأهلية السورية، ويسعى إلى طرد تنظيم “داعش” وجبهة النصرة من منطقة الجزيرة السورية والشريط الحدودي التركي السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى