وَصَلَ وفدٌ يضمُ برلمانيين أوروبيين وعددٌ من الأكاديميين والصحفيين إلى تركيا، الوفد تقدمَ بطلبٍ لوزارة العدل للقاء أوجلان والرؤساء المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطية.
ومن المقرر أن يُجريَ الوفد الذي يضم أعضاء من البرلمان الأوروبي، والمجلس الأوروبي، وعددٍ من الأكاديميين والصحفيين، لقاءً مع ممثلين عن الحركة السياسية الكردية، الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
ومن بين الأسماء التي يضمها الوفد كل من البرلمانيين الأوروبيين “كوستاس مافيردوس” و”جولي وارد”، البرلماني السابق في الاتحاد الأوروبي “فرنجيس وورتز”، ومن مجلس البرلمانيين في المجلس الأوروبي “ميرن أردوم”، “كوروختاك” و”أولا ساندباك”. ومن النواب السابقين في البرلمان الأوروبي “إيزلاند أوكموندر جاسون”، ومراسل الغارديان “جوناثان ستيل”، رئيس مجلس العدالة والسلام “بيتر جو ريان”، عضو الهيئة الاستشارية في معهد الأكولوجيا الاجتماعية العالمي “ديمتري روسبولوس” و”فدريكو فنتورين” والأستاذ في جامعة كامبريدج “توماس ليفريف ميلف”.
وراجع الوفد وزارة العدل التركية، وطالبَ بلقاءِ قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان. النائب في البرلمان الأوروبي “جولي وارد” قَدَّمَ طلباً باسم الوفد بتاريخ 30 كانون الثاني إلى وزارة العدل التركية وقال إنهم على ثقة أن أوجلان سيشارك بفعالية في مسيرة الديمقراطية، وحل القضية الكردية في تركيا. وبهدف إعادة استئناف مسيرة السلام فإنهم تقدموا بطلب للسماح لهم بلقاء أوجلان. وقدم الوفد بطلبِ اللقاء مع الرئيسين المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطية “صلاح الدين دمرتاش” و”فيغان يوكسداغ”، وجاء في مضمون الرسالة التي وجهها الوفد لوزارة العدل “إن رؤساء حزب الشعوب الديمقراطية لعبوا دوراً مهماً في مسيرة السلام في تركيا”.
وسيجري استطلاعاً ودراسةً للأوضاع فيما يتعلق بقرارات حظر التجوال، (الحصار)، كما سيزور أعضاء الوفد مدينة آمد والعديد من الأماكن الأخرى لإعداد تقرير حول الأوضاع هناك.
التقرير سيسلم إلى البرلمان الأوروبي، المجلس الأوروبي والأمم المتحدة.
