حواراتمانشيت

المرأة الكردية … تقود حملة غضب الفرات لدحر داعش

jihan-shix-ahmedداعش ليس فقط هو عدو المرأة …إنما هو عدو للإنسانية جمعاء، هذا ما صرحت به الناطقة الرسمية باسم غرفة عمليات غضب الفرات جيهان شيخ أحمد لصحيفة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أثناء إجراءِ لقاءٍ معها ولكم نص هذا اللقاء وما دار فيه:

  • ما هي غايتكم الكامنة وراء قيادة المرأة لحملة تحرير الرقة من رجس داعش الإرهابي الذي عاثَ فساداً و إرهاباً وظلماً وعدواناً في كل مكان طالته أياديهم النتنة، لاسيما في اقترافهم أشنع الأفعال والممارسات بحق المرأة ؟

إن قيادة المرأة لحملة تحرير الرقة هو انتقامٌ لجميعِ نساء العالم ونساء شنكال (الإيزيديات خاصة ً)، لأن حملة تحرير الرقة هي ليست ضربةٌ لكسر إرادة داعش فقط، وإنما هي أيضا ً ضربة ٌ لذهنيتها وثقافتها الرجعية الوحشية، فداعش عدو المرأة كما هو عدو الإنسانيية، والرقة عاصمة داعش التي فيها تم سبي النساء وقتلهن وبيعهن كرقيق، ولا تزال هناكَ الآلاف من النساء والأطفال تحت هذا التهديد، وواجب وحدات حماية المرأة إنقاذهم وتحريرهم من ظلم وبراثن إرهاب داعش، لذلك تحرير الرقة هي مهمة ٌمصيرية ٌوقضيةُ وجود لوحدات حماية المرأة، ونحن على ثقةٍ كبيرةٍ  إننا سنمثل المرأة في جميع الميادين، وثقة المرأة ُ في الرقة ِ كبيرة ٌ بنا، ونحن سنكون أصحاب هذه الثقة ونكون القوة الأساسية في إنجاح هذه الحملة حتى تعلو راية النصر عاليةً  في سماء مدينة الرقة المحررة وتكتنفها زغاريد النساء.

  • برأيكم هل بتحرير الرقة من سيطرة داعش بالتزامن مع تحرير الموصل سيعني بداية نهايتهم واندحار وجودهم في سوريا والعراق؟

إن تزامن حملة تحرير الرقة مع حملة تحرير الموصل سيؤدي إلى تشتيت قوة داعش، وكذلك سيؤدي إلى الفصل بين مرتزقة داعش الموجودين في سوريا والعراق، ونحن واثقين بأن نهاية داعش سيكون بتحرير الرقة.

  • من خلال متابعتنا لحيثيات سير الحملة تلمسنا الرد الفعلي الشعبي الإيجابي، ما هي الآمال التي يعقدها الشعب في الرقة على قوات سوريا الديمقراطية لا سيما بعد تحرير منبج؟

إن أهلنا في مدينة الرقة واثقين من قدرات قوات سوريا الديمقراطية في إنجاح هذه الحملة، وتخليصهم من براثن ظلم إرهاب داعش، لذلك نجد إن ردود أفعال الشعب إيجابية، ومن هذا المنطلق وعلى أساسه وبكل ثقة ناشد أهلنا في مدينة الرقة قواتنا لتخليصهم من ظلم وهمجية ووحشية داعش، فهم يعلمون جيداً  إن قواتنا هي القوة الوحيدة التي تستطيع دحر تنظيم داعش الإرهابي.

  • ما هي الفصائل المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية؟

هنالك العديد من الفصائل العربية والكردية والسريانية والآشورية والتركمانية التي تنضوي تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، وجميعها تُشاركُ في الحملة، وأغلب الذين يشاركون وسيشاركون في الحملة من أبناء المنطقة و خاصةً  أبناء مدينة الرقة.

  • وكان سؤالنا الأخير للناطقة الرسمية باسم حملة “غضب الفرات” لتحرير الرقة جيهان شيخ أحمد في هذا اللقاء هو:
  • ما هي المدة الزمنية التي تتوقعون أن تستغرقها حملة “غضب الفرات”  لتحرير مدينة الرقة، وما هي أهمية قيادة قوات سوريا الديمقراطية لهذه الحملة من الناحية الإستراتيجية؟

إن الحملة لن تكون سهلة، وستستمر فترةً  طويلة، وستُنَفَّذُ على عدة مراحل، أما أهمية هذه الحملة فهي تاريخية، وذلك لأن مدينة الرقة هي عاصمة داعش والموقع الاستراتيجي له، وبتحرير الرقة نكون قد تمكنا من تحرير المنطقة والعالم أجمع من ظلم وتهديد داعش.

اعداد اللقاء: نارين تمو

زر الذهاب إلى الأعلى