المؤتمر الأول لمنظمة المرأة لحزب الإتحاد الديمقراطي في هولن
بدأت صباح اليوم السبت 18 شباط فعاليات المؤتمر الأول لمنظمة المرأة لحزب الإتحاد الديمقراطي pyd في مدينة دنهاخ ” لاهاي ” الهولندية وذلك تحت شعار ” المرأة الحرة ضمان للفيدرالية في روج آفا – شمال سوريا .
هذا وبمشاركة 60 عضوة ومندوبة إنطلقت أعمال المؤتمر الأول لمنظمة المرأة لحزب الإتحاد الديمقراطي في هولندا والذي ضم أيضاً ممثلة عن حركة المرأة الكردستانية وممثلة المكون الفلسطيني وضيفة هولندية كانت قد زارت روج آفا سابقاً ، كما وإنضمت الرئيسة المشتركة لحزب الإتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله هاتفياً بكلمة باركت فيها إنطلاق أعمال المؤتمر مشيرة إلى تجربة المرأة الكردية الرائدة في العمل السياسي والعسكري .
بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ليتم بعده إنتخاب ديوان المؤتمر والذي تألف من 3 عضوات والذي إفتتح أعمال المؤتمر بقراءة توجيهات قائد الشعب الكردي عبدالله أوج آلان للمرأة الكردية وسياقات نضالها التحرري الرائد في المجتمع .
هذا وإستمرت فعاليات المؤتمر بإلقاء بعض الكلمات كان من أهمها مشاركة الرئيسة المشتركة لحزب الإتحاد الديمقراطي pyd آسيا عبدالله هاتفياً من ساحات نضالها الدبلوماسي في أوروبا مباركةً إنظلاق أعمال المؤتمر الأول لمنظمة المرأة للحزب في هولندا مشيرة ً إلى التجربة الرائدة للمرأة الكردستانية وخصوصاً في روج آفا ، وتحولها في غمرة الثورة إلى المعادل الأقوى تأثيراًعلى الأرض وفي تحولات المجتمع الكردي التحررية ، وكما وشاركت الناشطة الهولندية يودي ليف هامبرس بكلمة هنأت فيها المرأة الكردية بإنطلاق هذا المؤتمر والتي تحدثت فيها عن زيارتها لروج آفا وتجربتها مع الشعب الكردي ومدى سعادتها بهذا التجربة التي أتيحت لها للتفاعل مع الشعب الكردي ومعرفته عن كثب متمنية أن تتاح لها الظروف لإعادة تلك التجربة .
بدورها هنأت ممثلة حركة المرأة الكردستانية في أوروبا دلشان عثمان المؤتمر الأول لمنظمة المرأة في هولندا بكلمة جاء في مستهلها إستنكار المؤامرة الدولية التي إستهدفت قائد الشعب الكردي عبدالله أوج آلان في 15 شباط حيث أشارت إلى أن الشعب الكردي يعتبر هذا التاريخ يوماً أسود يوصم جبين الإنسانية بالعار ويشكل منعطفاً في تاريخ الشعب الكردي ونضاله التحرري والذي لا يزال يستمد ديمومته واصراره من مقاومة القائد في سجنه بجزيرة إيمرالي ، كما ونوهت إلى أن الأنظمة الرأسمالية الذكورية إستعبدت المرأة وسخرتها لصالح سلطتها البطرياركية الأبوية ، وفي مواجهة ذلك ناضلت المرأة على الدوام لإثبات نفسها وبناء إرادتها الحرة وترسيخ هويتها الفاعلى لقيادة المجتمع إلى التحرر .
كما وأثنت السيدة جمانة محمد ممثلة المكون العربي الفلسطيني على دور المرأة الكردية في الثورة بروج آفا ، مشيرةً إلى أن التاريخ العربي حافل أيضاً بالنساء اللاتي انخرطن في الحياة السياسية ، ولكن المرأة الكردية اليوم أصبحت السباقة والرائدة في هذا المجال ، كما وعبرت عن سعادتها بالتعايش المشترك بين شعوب المنطقة وروج آفا ، وأكدت على ضرورة توحد وتكامل جهود المرأة في كل مكان .
وإستأنف المؤتمر أعماله بقراءة التقرير التنظيمي العام ومناقشة الوضع التنظيمي للمرأة الكردية في هولندا ليصار بعده إلى إتخاذ جملة من المقررات جاء في أهمها :
1- العمل على ضم أكبر عدد ممكن من النساء إلى المؤتمر العام لمنظمة المرأة لحزب الإتحاد الديمقراطي في أوروبا والذي سيعقد في أوسط شهر نيسان المقبل في مدينة كرشن الألمانية .
2- عقد مؤتمر سنوي لمنظمة المرأة لحزب الإتحاد الديمقراطي في هولندا .
3- تنظيم لجان للمرأة الشابة في كل المناطق .
4- إحياء مراسيم الشهداء بشل دائم .
5- تنظيم دورة تدريبية مركزية للمرأة بشل سنوي .
هذا وإختتم المؤتمر أعمله بإنتخاب إدارة تتألف من 11 عضوة في كافة المجالات التنظيمية حيث أدوا القسم في أجواء من التفاعل والإقبال المنقطعي النظير .
المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD _اوروبا.
