مانشيتنشاطات

الـ PYD يعقد المؤتمر الثاني لإيالة كركي لكي

img_5318 img_5342 img_5353 img_5355 img_5430 img_5469 img_5533استمراراً لفعاليات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كانتون الجزيرة عُقِدَ بتاريخ 20 / كانون الثاني / يناير /2017 المؤتمر الثاني لإيالة كركي لكي، وذلك في صالة نقابة العمال في الإيالة.

 عُقِدَ المؤتمر بحضور الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم وآسيا عبد الله، وأعضاء ومندوبي الحزب في إيالة كركي لكي ومنطقة آليان وتل كوجر، بالإضافة إلى مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومؤسسات المجتمع المدني، وممثلي الأحزاب السياسية وممثل قوات سوريا الديمقراطية وشخصيات مستقلة.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله كلمة افتتاحية المؤتمر، بعد الترحيب بالضيوف ومباركة المؤتمر على جميع أعضاء الحزب استهلت عبد الله كلمتها بالقول:” نستذكر شهداء الحرية والديمقراطية الذين ضحوا بأغلى ما لديهم في سبيلِ العيشِ بحريةٍ وكرامةٍ على هذهِ الأرض، وننحني اجلالاً وتكريماً لقدسية ترابهم”.

وأسهبت قائلة:” نحن نَعْقُدُ هذا المؤتمر على أساس ومبدأ الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والحياة الحرة والمرأة الحرة، هذه الأسس التي أنخذها حزب الاتحاد الديمقراطي واستقاها منذ البداية من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، في سبيلِ تحقيقِ الحريةِ وحلِّ مشاكلِ جميعِ الأديان والأثنيات والأعراق في روج آفا وشمال سوريا والشرق الأوسط ككل، والقضاء على كلِّ أشكالِ الدكتاتورية والاضطهاد والفاشية الدول والذهنية القوموية التي تُطَبَّقُ على شعوب المنطقة، ونقول لهم:” نحن بإرادتنا وقوتنا وتدريبنا وتنظيمنا وبهذه الفسيفساء التي عشناها مع بعض في هذه الأرض منذ مئات السنين مع جميع مكونات المنطقة سنتمكن من القضاء على هذه الذهنيات، وسنستطيع تطبيق هذه الفلسفة التي لابديل لنا عنها على الأرض، ونستطيع من خلالها العيش بكرامةٍ على أرضنا، الكل يستطيع التعلم بلسانه الأم، يستطيع ممارسة ثقافته وممارسة شعائره وعاداته وتقاليده”.

وقالت أيضاً:” إن حزب الاتحاد الديمقراطي في شخص شهدائه الأوائل الذين ضحوا بحياتهم في سبيلِ استمرارِ هذا الحزب وتقدمهِ وتطوره، ومن أجل سياستهِ وفكرهِ وخطه الوطني على جميع الساحات، فإن حزب الاتحاد الديمقراطي سيستمر في السير في هذا الطريق، ولن يتركه كما قاوم كل من الشهيد عيسى والاستاذ أوصمان وبافي جودي في سجون النظام البعثي ولم ينحنوا لهم ووقفوا في وجهم حتى الشهادة، وفي شخص الشهيدة شيلان ورفاقها الذين طالتهم أيادي الغدر في الموصل ومثلهم العشرات من الكوادر والقياديين في السجون فإن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتخذ من الخط السياسي الوطني أساساً له، وقد أصبح له قوةً وجماهيراً وأصدقاءَ في جميعِ الساحات الدولية والمحلية، ووقف وسيقف في وجه جميع القوى والحركات الفاشية الدكتاتورية بكل قوة ودون تردد”.

وأضافت قائلةً:” لذلك نقول لجميع القوى والذهنيات الشوفينية التي تهاجم روج آفا ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، والفيدرالية الديمقراطية في الشمال السوري، وكذلك تهاجم انتصارات وتقدم قواتنا العسكرية على الأرض”، ونقول لهم:” بأن لنا خطٌ رسمناهُ لنا؛ خطُّ الشهداء والوطنية ولن نتركه، وأننا مسؤولون عن سياستنا الديمقراطية التي تطالب بحرية الشعوب والديمقراطية ولن نتنازل عنه، ونحنُ مسؤولونَ عن حماية هذه السياسة وهذا الفكر، ونرى أيضاً أننا مسؤولون عن عقدِ مؤتمرٍ وطنيٍ كرديٍ يحدد الموقف الرسمي لكل الأحزاب السياسية الكردية، ويوضح إلى جانب من يقف كل حزب، ومن يقف في وجه عقدِ هكذا مؤتمر، ومن يقف في وجه وحدة الصف الكردي”.

وفي ختام كلمتها تطرقت عبد الله لاجتماع الآستانة بالقول:” إن جميع من يحضر اجتماع الآستانة هم لا يريدون الحل للأزمة السورية! لأن هذا الاجتماع يقصي جميع مكونات روج آفا والشمال السوري، ولن يكون هناك حلٌ يتمخضُ عن هذا الاجتماع وكل اجتماع تكونُ حكومةُ العدالة والتنمية بقيادة اردوغان حاضرةً فيها.

 ونحن كمكونات روج آفا والشمال السوري غير معنيين بما يتمخض عن هذا الاجتماع لا من قريبٍ ولا من بعيد، ولن نشارك في أيِّ اجتماعٍ نكونُ فيهِ تابعاً لأي اجندات وأي قوة تتبع طرفاً من القوى الخارجية التي تحمل أجندات تخدم مصالحها ولا ترى في مصلحة  الشعب السوري أساساً لها، وسنكونُ طرفَ مشروعنا الديمقراطي، طرفَ الفيدرالية الديمقراطية، طرفَ الأمة الديمقراطية ولن نقبل أن نكون تابعاً لأحد”.

بعدها أُلقيت العديدُ من الكلماتِ من ضيوفِ المؤتمر، فكانت في البداية كلمة مؤسسة عوائل الشهداء ألقاها محمد جميل، تلتها كلمة قوات سوريا الديمقراطية ألقاها العقيد حسام العواك، وبعدها كلمة مؤتمر ستار ألقتها شادية، وأيضاً حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM كانت لها كلمتها ألقاها الرئيس المشترك للحركة في كركي لكي عبد السلام، وبعد الانتهاء من ألقاء الكلمات بهذا المؤتمر تم قراءة برقيات التهنئة التي أرسلت للمؤتمر وهي:

  • برقية باسم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا
  • برقية باسم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا (PEŞVERO)
  • برقية باسم حزب الخضر الكردستاني
  • برقية باسم الحزب الشيوعي الكردستاني
  • برقية حزب السلام الديمقراطي الكردستاني
  • برقية باسم لجنة العلاقات العامة في هيئة المجتمع الديمقراطي
  • برقية باسم مركز الحريات في روج آفا وسوريا
  • برقية اتحاد مثقفي كانتون الجزيرة – إيالة كركي لكي
  • برقية من أعضاء المجلس التشريعي في كركي لكي
  • برقية من آل مرعي في كركي لكي
  • برقية من الدكتور عصام الكردي – مدير حقول الرميلان
  • برقية باسم أبناء العشائر العربية

بعدها تم تشكيل ديوان لتسيير أمور المؤتمر، حيثُ قُرِأت توجيهات القائد والتقارير السياسية والتنظيمية وتقرير المرأة، بعدها تم انتخاب إدارة جديدة لإيالة كركي لكي، كما تمخض عن المؤتمر العديد من القرارات الهامة.

زر الذهاب إلى الأعلى