الأخبارمانشيت

” الحنينُ إلى المستقبل ” معرضٌ فنيٌ دوليٌ بمشاركة روج آفا

pisengeh-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac pisengeh-%e2%80%ab1%e2%80%ac pisengeh-%e2%80%ab29273993%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac pisengeh-%e2%80%ab29273994%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac pisengeh-%e2%80%ab29273995%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac pisengeh-%e2%80%ab29273996%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%acبهدف المساهمة في إبراز التنوع الثقافي في المانيا، أقيم في مدينة دارمشتاد في صالة مدينة المسارح معرض فني عنون باسم ” الحنين إلى المستقبل ” شارك خمسة فنانون من دول مختلفة،  وكان لنا لقاءٌ مع المشاركين الكرد من روج آفاي كردستان والفنانين هم كل من الفنان آزاد حمى، والمعماري كوران الفاطمي، حيث كان الجزء الأبرز من مشاركتهما أبراز الهوية الثقافية والبيئة الكردية من تراكمات فنية, تاريخية, اجتماعية وسيكولوجية للجمهور الغربي.

تحدث السيد كوران الفاطمي  عن الفن ودور المعارض في الدول الغربية وكم لها من دورٍ إيجابي على شعبنا الكردي عامة، وتابع الحديث قائلاً:” المشاركة في معرض فني في بلد مثل المانيا لديها مدارس فنية ومعمارية مميزة، وخاصة مدينة دارمشتاد التي تشتهر كمدينة للفن والمسارح شيء ممتع ومهم خاصةً للفنانين، حيث يستطيع أن يصقل مواهبه ويزيد من خبراته في هذه البيئة المناسبة، ومن خلال مشواري الدراسي في قسم الهندسة المعمارية كنت مهتماً بالفن والتاريخ المعماري، لذا شاركت في هذا المعرض ببعض الأعمال عن البيئة المعمارية لمنطقة ميزوبوتاميا، لقد قدمت بعض المعلومات عن الحضارة الكردية القديمة، هذه بعض النقاط التي قدمتها: كانت المجموعة الأولى تتألف من 12 قطع نحتية عن آثار وادي العيون أو معبد العيون الموجود في مدينة تل براك, أما المجموعة الثانية كانت تتضمن مجسمين نحتي (نحت بارز) 60*50 سم عن المعبد الديني للأيزيديين ” لالش ” والآخر عن منارة جولي الموجود في هولير, المجموعة الثالثة كانت تتضمن 9 لوحات 30*30 سم رسم باستخدام الحبر الصيني، وقلم التحبير عن المعالم الآثرية والمعمارية الرئيسية من منطقتنا، بالإضافة إلى وجود كتيب توضيحي باللغة الكردية والالمانية بجانب الأعمال”.

 أما الفنان التشكيلي آزاد حمى ركز على اظهار العلاقات التشكيلية وإبراز مشاعره الانفعالية على الموضوع الواحد ” صراع الديكة ” حيث أدخلنا في كل لوحة جديدة إلى أجواء بصرية مغايرة، ولا يقتصر على البعد الجمالي العملي وحده، بل يتعداه نحو البعد الفكري لتأسيس اشكالية نقدية فلسفية. لا يشعر الناظر إلى لوحات حمى أنه واقفٌ أمام لوحةٍ من قماشٍ وخشب بل كأنه يراقب كائناً حياً تجسد فيه الحياة، إذ يثير الكثير من معاني وحالات التأمل التي تأخذ المشاهد إلى العالم الحقيقي لصراع الديكة بكل تجلياتها اللونية والرمزية.

 للفنان حمى العديد من المشاركات والأعمال الفنية في الدول الغربية وغيرها منها ” كندا – فرنسا – ايطاليا – بريطانيا – الأردن – المانيا – اليمن – تركيا … وشهد المعرض إقبالاً واسعاً من قبل المدعويين والشخصيات المهتمة في مجال الفن، وتخلل الافتتاحية فرقة موسيقية من التراث الشرقي، وابدت مديرة المسرح في دارمشتاد خالص شكرها للمشاركين والضيوف.

زر الذهاب إلى الأعلى