تستمر تركيا في انتهاك حقوق الإنسان على الحدود التركية السورية في قتلها المدنيين العزل الذين يحاولون دخول الأراضي التركية بغية العمل وتأمين لقمة العيش، فقد ارتكبت قوات الاحتلال التركي مجزرة بحق أهالي روج آفا على الحدود بين روج آفا وباكور بالقرب من مدينة الدرباسية، ووصلت جثامين 3 مواطنين إلى الدرباسية فيما لا يزال مصير 14 مواطناً مجهولاً حتى الآن.
حاولت مجموعة مؤلفة من 17 شخص ليلة الأحد 4/ كانون الأول – ديسمبر عبور الحدود المصطنعة بين روج آفا وباكور كردستان، بالقرب من قرية (أبو جرادى) التابعة لمدينة الدرباسية للذهاب إلى باكور بغرض العمل، قام حرس الحدود التابع لجيش الاحتلال التركي بإطلاق النار عليهم.
وبعد منتصف الليل من ذلك اليوم رمى حرس الحدود التركي جثامين 3 من المواطنين إلى الطرف الثاني من الحدود أي- روج آفا، فيما لا يعرف بعد مصير الـ 14 المتبقين من المجموعة.
وأخبر أهالي قرية أبو جرادى قوات الاسايش صباح يوم الأثنين عن وجود 3 جثث على الحدود، وعليه سارعت قوات الأسايش والهلال الأحمر الكردي إلى مكان الحادث، وقاموا بنقل الجثث إلى مشفى مدينة الدرباسية.
وأسماء القتلى الثلاث هي كالتالي: يحيى فيصل، محمد علي نعمة، خالد جكرو.
ويتضح من خلال النظر إلى جثث القتلى بأنهم قد عُذِّبوا بشكلٍ وحشيٍ قبل قتلهم، فقد كان أحد القتلى تم فتحُ شقٍ في عنقه، والآخر تعرض للضرب على وجهه، ويظهر آثار الرصاص على جسده فيما الثالث مغطى بالتراب وكأنه تم جره.
ويشار أن جيش الاحتلال التركي قتل العشرات من الأهالي على الحدود المصطنعة بين روج آفا وباكور كردستان، كما احتل الشمال السوري وارتكب العديد من المجازر بحق سكان المنطقة وسط صمتٍ دولي.
