الأخبارمانشيت

الاستخبارات التركية تجتمع مع مرتزقة الائتلاف والنصرة في شمال سوريا

20160208_122145_9259دخلت 12 عربة تقل عناصر من تشكيلات الأمن القومي التركي (MIT) قبل أيام إلى مدينة إعزاز، وعقدت اجتماعاً مع مرتزقة الائتلاف الوطني ومرتزقة جبهة النصرة في المدينة.

بحسب إفادة مصادر محلية من مدينة اعزاز أنه دخل قبل عدة أيام 12 عربة عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى مدينة إعزاز قادمة من تركيا.

وأشار المصدر ذاته أن العربات كانت تقل عناصر من “الميت التركي”، اجتمعت مع الفصائل التابعة لمرتزقة الائتلاف الوطني وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام). ولم يتسن للمصدر معرفة تفاصيل الاجتماع.

وبيّن المصدر أنه ترافق مع انتهاء الاجتماع حرق علم استقلال سوريا 1946م التي يتخذ منها الناشطون علم للثورة السورية. وسط المدينة من قبل مرتزقة جبهة النصرة.

يذكر أن مرتزقة جبهة النصرة حرقت قبل عدة أيام علم الثورة السورية وسط مدينة اعزاز بحضور العشرات من مرتزقتها وسط تعالي التكبيرات. قيادي في ثوار منبج: تركيا بمخططاتها الدنيئة تمنع بناء سوريا ديمقراطية

 هذا وفي وقت لاحق قال قيادي في كتائب ثوار منبج إن المخططات التركية “الدنيئة” تمنع من بناء سوريا حرة ديمقراطية، لافتاً إلى أن احتلال الجيش التركي لجرابلس هو لمنع توقف الحرب السورية،

  مؤكداً استعدادهم لتحرير كافة المناطق السورية كونهم سوريون وتحرير أرضهم مسؤوليتهم.وتحدث القيادي في كتائب ثوار منبج، المنضوية تحت سقف مجلس منبج العسكري شيار قرموغعن الاحتلال التركي لمدينة جرابلس والتهديد باحتلال الباب.

وفي بداية حديثه أشار شيار قرموغ أن الجيش التركي وقبل احتلاله لمدينة جرابلس حشد المجموعات المرتزقة ككتائب نور الدين الزنكي وأحرار الشام وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات المتطرفة، ثم احتل المدينة، لافتاً إلى أن عمليات استلام وتسليم جرت بين تلك المجموعات المرتزقة ومرتزقة داعش في المنطقة.

ولفت إلى أن غاية تركيا من احتلالها لمناطق شمال سوريا ودعمها لتلك المجموعات المرتزقة وترويجها بالدخول لمدينة الباب هو عدم رغبة تركيا وقف نزيف الدم السوري والصراع القائم في المنطقة، وقال: “مخطط تركيا ليس مخططاً عسكرياً بقدر ما هو مخطط سياسي يسعى لعدم إيقاف ما يحصل في سوريا”.

ونوه شيار قرموغ أن أهالي شمال سوريا يرفضون رفضاً قاطعاً احتلال الجيش التركي ومرتزقته لمدينة جرابلس، لافتاً إلى أن أهالي جرابلس يعانون الويلات على يد المجموعات التي تدّعي بأنها مجموعات من الجيش الحر.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى