نشاطات

استذكار الـ PYD للشهيد عثمان – أوصمان دادالي في ألمانيا

biranin-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac biranin-%e2%80%ab1%e2%80%ac biranin-%e2%80%ab30191497%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%acنَظَّمَ حزبُ الاتحاد الديمقراطي PYD في ألمانيا حفل تأبين لمراسيم العضو القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي، وعضو مجلس الشعب السوري السابق الشهيد الأستاذ عثمان سليمان والمعروف بـ أوصمان دالدالي، والذي استشهد نتيجة التعذيب الوحشي على أيدي جلادين النظام البعثي الشوفيني. وذلك في مركز حركة المجتمع الديمقراطي الكردي في ديسمبورغ الألمانية.

حيثُ حَضَرَ المراسيم أعضاء و مؤيدي الحزب والجموع الغفيرة من الوطنين المقيمين في المدينة، بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، ومن ثم تحدث عضو المجلس العام  لـلـ PYD وعضو ديوان رئاسة المؤتمر للمجتمع الديمقراطي الكردستاني أحمد كوباني, حيث توقف كوباني على مناقب الشهيد عثمان سليمان مطولاً في حديثه عن مسيرته وقال كوباني:” ماموستا عثمان كان محباً لشعبه ووطنه، وكان يمثل فكر قائد الشعب الكردستاني عبد الله أوجلان بكل معنى الكلمة, حيث أفنى حياته في خدمة الشعب، وعَمَلَ جاهداً في مجال التدريس سعياً منه لتثقيف أبناء جاليته وإخراجهم من ظلمات الأُمية، وبعد تعرفه على فكر الحزب زاد ارتباطهُ وحبه للشعب وللوطن، وكان مُقرباً من القائد عبد الله أوجلان، حيث كلفه القائد بمهام كثيرة وكان لائقاً بها، ثم رشحه الحزب كممثل للكرد في البرلمان السوري في سابقة فريدة من نوعها، ولأول مرة يتم ترشيح الكرد في البرلمان السوري وكان الأستاذ عثمان أحدهم.

وتحدث كوباني عن دور الشهيد عثمان دادالي في التقارب بين المجتمع وحل مشاكلهم, لقد كان مُحبوباً من قبل كل سكان مناطق شمال سوريا، حيث كان يقاسمهم حزنهم قبل فرحهم، وكان يعمل من دون كلّل ويقدم ما بوسعه في سبيل تقارب مكونات المنطقة، وإفشال مخطط الأفرع الأمنية السورية التي كانت تزرع الكراهية والانقسام بين مكونات الشعب السوري في شمال سورية”.

وتابع كوباني بقوله: لقد كان الأستاذ عثمان إنساناً خلوقاً يحترم الصغير قبل الكبير، وقد حاز على حُب كل الشعب، لم يكن له أعداءٌ سوى النظام البعثي الذي كان يخاف من نضاله وإصراره على متابعة النضال في سبيلِ حياةٍ من دونِ عنفٍ ملؤها السلام والتعايش السلمي بين كافة المكونات.

وكما تم الحديث عن الحياة اليومية للشهيد من قِبل أحد الحضور المقربين له، وعن انجازاته في مسيرته المليئة بالعطاء والخير للشعب، وروح الشهيد المرحة و الابتسامة التي لم تفارق وجهه رغم قساوة الظروف.

وقبل انتهاء المراسيم عرض سيمفزيون قصير عن حياة الشهيد.

زر الذهاب إلى الأعلى