تقرير :مصطفى عبدو
بحضورٍ لافتٍ من المجلسِ التشريعيِّ لكانتون الجزيرة المتمثلة بالرئاسة المشتركة السادة حكم خلو ونظيرة كورية وعبد الكريم سكو من ديوان المجلس، وبحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن العام، نَظَّمَ اتحاد مثقفي قامشلو ندوة حوارية في معهد “جكرخوين” لإعداد المعلمين. وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات التي أعدها اتحاد مثقفي قامشلو بعنوان (ندوة الثلاثاء).
بالإضافة إلى الندوة السابقة تطرقت هذه الندوة إلى دور المجلس التشريعي في كانتون الجزيرة، وآلية اصدار المراسيم والقوانين.
خلالَ حديثهِ أكَّدَ الاستاذ حكم خلو على دور المثقفين في المجتمعات الديمقراطية والمتقدمة بقوله:” المثقفون هم الذين يلعبون دوراً تاريخياُ في المجتمعات، وعلى مثقفينا اليوم وقبل أيِّ وقتٍ آخر القيام بالمهام والواجبات المُلقاة على عاتقهم بالشكل الأمثل. واستذكر خلو المؤامرة الدنيئة التي أدت إلى اعتقال قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. ومن جانبها أشادت نظيرة كورية الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي بهذه الندوات بالقول:” إن هذه اللقاءات هي بمثابة الخطوة الأولى التي تؤسس لبناء مجتمع ديمقراطي حر ومتعدد الثقافات والمكونات. وإن مثل هذه البرامج يمكن لها أن تدمج مشاركة المواطنين في بناء المجتمعات، وصنع الخطط والسياسات من خلال تعميق فهمهم للواقعِ المُعاشِ سواءً من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية”. وأعربت كورية عن سعادتها برؤية هذه النخبة من الحضور وأضافت: إن هذهِ الندوات تشكلُ فرصةً حقيقيةً للحضور للاطلاع على التطورات التي تشهدها مناطقنا. ومن جانبها تحدثت الرئيسة المشتركة لاتحاد مثقفي قامشلو نجلاء خلف إلى صحيفة الاتحاد الديمقراطي قائلة:” الأمة الديمقراطية ومفهوم الديمقراطية ربما تكون مصطلحات جديدة على شعبنا الذي اعتاد سياسة الاستبداد والقمع. ولإظهار الاختلاف بين نمط الأمة الديمقراطية ونمط الدولة والسلطة. بادر اتحاد المثقفين في قامشلو إلى عقد ندوات اسبوعية محاولةً منهُ لوضع المواطن وجهاً لوجه مع من يمثله في مؤسسات الادارة الذاتية. وأعربت خلف عن سعادتها بنجاح تجربة اتحاد المثقفين هذه. لافتةً إلى أن مستوى المشاركة ونوعيتها يؤكدان أهمية هذه اللقاءات.
ويذكر أن هذه الندوة هي الثانية في سلسلة الندوات التي أعد لها اتحاد مثقفي قامشلو.
