الأخبار

إعلان الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها

المهندس إبراهيم قفطان الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج : نحن مستمرون وتركيا لا تريد الإستقرار في المنطقة
إجتمع اليوم الأحد 12 آذار مارس المجلس التشريعي والتنفيذي في منبج وتم الإعلان عن الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها وذلك بحضور 500 عضواً من الكتل العشائرية بالإضافة لوجهاء المنطقة وبعض الشخصيات التكنوقراط .
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنفيذية والتشريعية في منبج وريفها كانت قد إجتمعت في 20 الشهر المنصرم لمناقشة الأوضاع العامة في منبج ، وضرورات التأسيس لإدارة مدنية تلبي إحتياجات الناس الخدمية والأمنية، حيث تم في هذا الإجتماع تشكيل 13 لجنة خدمية وصحية وتعليمية وأمنية ودفاعية وغيرها من اللجنان المدنية ، التي حملت على كاهلها هموم الناس في منبج وريفها بما تملكه من مكونات عربية وكردية وشركسية وتركمانية ، كما وتم في هذا الإجتماع إنتخاب رئاسة مشتركة للجنة التشريعية في منبج وريفها والتي تكونت من كل من السيد إبراهيم قفطان والسيدة زينب قنبر .
ولإلقاء الضوء على إعلان المجلس التشريعي للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها كان لنا إتصال هاتفي مع الإستاذ إبراهيم قفطان الرئيس المشترك للمجلس التشريعي ، حيث أفادنا بأنه تم الإعلان اليوم عن هذه الإدارة والتي توخينا فيها أن تضم كل مكونات المنطقة إثنياً وعشائرياً بالإضافة لحرصنا التام على إنتقاء شخصيات التكنوقراط لشغل اللجان الآنفة الذكر في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها ، حيث صادق المجلس التشريعي – والمكون من 132 عضواً- على الأسماء المطروحة .
وأضاف السيد قفطان : أن كل لجنة من هذه اللجان التخصصية تتكون من أربعة أعضاء وعضوين للرئاسة المشتركة ، كما ونوه أن اللجنة التشريعية سعت ومنذ إجتماع 20 من شباط المنصرم أن تبحث عن الشخصيات الملائمة والتكنوقراط لشغل هذه المناصب ، مشيراً للواقع المجتمعي في منبج وريفها والذي يغلب عليه الطابع العشائري على حساب وجود كتل ومنصات سياسية ، وهذا ما دفع المجلس للحرص أكثر على إشراك أوسع طيف ممكن من مكونات المنطقة مع التركيز على الشخصيات المتخصصة ” التكنوقراط ” .
وفي معرض سؤالنا عن الغاية من إعلان هذه الإدارة في هذا الظرف الحساس لمنبج وريفها ، أجاب السيد قفطان قائلاً : إن الضرورة الملحة لحاجات الناس الخدمية والدفاعية والأمنية ، وإيماناً منا بضرورة أن ندير مناطقنا بأنفسنا وبما يتواجد في منبج وريفها من مكونات وطاقات ، كان دافعنا لإعلان هذه الإدارة ، منوهاً أن مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية تؤديان دورهما الفاعل والمبدأي لحماية المنطقة من كل الأخطار المحدقة بها ، وكما حررت هذه القوات منبج وريفها من أعتى قوة إرهابية في العالم متمثلة بداعش وأخواتها فهي قادرة أيضاً على التصدي لأي خطر قادم إليها .
وحول وجود أي ضمانات لقوات التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لأمن المنطقة -وخصوصاً في ظل التهديدات التركية وأذرعها من درع الفرات وغيرها – وتأثيرها على إعلان الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها ، أجاب السيد إبراهيم قفطان : إننا بالدرجة الأولى نعتمد على قوانا الذاتية من مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية ولقد أسلفت سابقاً أن هذه القوات بمقدورها أن تكون الحصن الذي على جدرانه تتكسر كل الإعتداءات والمخططات ، كما وأن قوات التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة دخلت المنطقة بقصد حمايتها وردع أي هجوم لدرع الفرات ذراع تركيا في المنطقة وإننا نعتبر هذا التدخل التركي إحتلالاً لأراضينا ، مشيراً إلى أن تركيا لا تريد الإستقرار للمنطقة وهي تسعى جاهدة لتنفيذ مخططاتها وأجندتها والترويج لنموذجها الإخواني في المنطقة ، كما وأضاف قائلاً : لوكانت تركيا ترغب بالإستقرار والديمقراطية لسوريا ، لكانت إطمأنت لمجاورة قوات سوريا الديمقراطية لا أن تروج بسياستها الذرائعية على أن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري ووحدات حماية الشعب والمرأة يشكلون خطراً على أمن تركيا ، بينما كانت مطمأنة لمجاورة داعش وجبهة النصرة وباقي الفصائل المتطرفة والمصنفة عالمياً على قوائم الإرهاب ، مما يوحي بسياسة ذرائعية تعادي الكرد وكل مكونات المنطقة ،التي ترغب بحياة مشتركة ، وسوريا ديمقراطية فيدرالية تحتضن كل أبنائها ، وتابع السيد قفطان أن : تركيا فشلت بإضفاء أجندتها من خلال كل أذرعها الإرهابية ، فلجأت إلى التدخل العسكري المباشر ، ولكننا نؤكد وبجهود أبناء شمال سوريا بأننا سنكون بالمرصاد لكل تلك المخططات ، وكما طهرنا مناطقنا من الإرهاب سنحررها من الإحتلال التركي .
وفي ختام حديثه قال السيد إبراهيم قفطان الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج وريفها : إننا نقول للعالم – من خلال إعلان إدارتنا المدنية الديمقراطية – : إننا موجودون ومستمرون في عملنا على أرضنا وبجهود أبناء المنطقة ومكوناتها ،وستكون هذه الإدارة النموذج المثالي لدمقرطة سوريا وتحقيق الأمن والإستقرار،كما ونقول لمنبج وأهلها ” منبج وداعاً للحرب ” .
تجدر الإشارة إلى أن السيد إبراهيم قفطان مهندس ومن المكون العربي في منبج .

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD _اوروبا.

image-0-02-04-c1bf900b6af1c78492262720ef243b4f46f93605fd0f7de891616cbd3f8a8c04-v image-0-02-04-390ca6f49d5ea6d16b9ec158112666805eca79e6643e50c0ab8acbe34fc54fe2-v image-0-02-04-461cbe643827becafd77a125a2e2faf1938ad49bd8a986494b6567815506d7ae-v image-0-02-04-6d521eb56d0fac635bdad7331239f68301eeb84f79e68d8ef093167948c82159-v image-0-02-04-1b0da2ce3bce9c988068a35ae61d453a87c3477f6774e3fb24e2dad51761f2dd-v

زر الذهاب إلى الأعلى