الأخبارمانشيت

أنقرة: لم نذهب لتحرير الباب من داعش لتسليمها للحكومة السورية

kortolmosاحتلت القوات التركية وإلى جانبها المجاميعُ الإسلامية المسلحة والمتطرفة الأراضي السورية من مدينة جرابلس حتى إعزاز ودابق وصولاً لمحيط مدينة الباب, ولا تزال القوات التركية المدججة بالمئات من الدبابات والأسلحة الثقيلة والمدافع والطائرات الحربية، وإسنادٍ روسيٍ تترنح على أسوار مدينة الباب التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش ولا تستطيع دخولها منذ شهرين, وعلى الرغم من عدم تمكن تركيا من احتلالها للمدينة تقول بأنها في حين لو تمكنت من تحريرها سوف لن تسلمها للحكومة السورية, لكنها ستسلمها لأصحابها !!؟

صرح نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، لوسائل إعلامية تركية بأنهم سوف لن يسلموا مدينة الباب التي يفشلون من دخولها ويتكبدوا الخسائر على أسوارها يومياً إلى الحكومة السورية, لكنهم سوف يسلمونها لأصحابها دون ذكر من هم أصحابها, فيبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو هل أصحابها هم أولئك الذين ظهر مؤخراً في شريطٍ مصورٍ ينادون بحياة أردوغان وتركيا، ويتم تدريبهم على العقيدة الأردوغانية؟ أم أولئك الذين يستلمون مدينة جرابلس في الوقت الحالي؟؟

وأدعى كورتولموش أن مرتزقتها في سوريا والمجاميع الإسلامية المسلحة هدفها تطهير المنطقة من الإرهاب وتسليمها لأصحابها!!

وأشار كورتولموش إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لا يقدم الدعم الكافي للعمليات التركية في مدينة الباب السورية.

وكانت تركيا قد بدأت في أغسطس/ آب الماضي عملية عسكرية وأرسلت مرتزقتها وعناصر استخباراتها بزعم تطهير مدينة جرابلس السورية من مسلحي تنظيم داعش.

والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية تقدم دعم جوي للجيش التركي في محيط مدينة الباب، لكنها لا تزل تتلقى الهزائم والخسائر بشكلٍ يوميٍ على يد تنظيم داعش.

كما تجدر الاشارة بأن قوات النظام السوري بدأت من جانبها بشنِ هجومٍ من الناحية الجنوبية الهدف منها الوصول إلى مدينة الباب، وتمكنت من تحرير العديد من القرى كانت تقع تحت سيطرة تنظيم داعش.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى