ثقافةمانشيت

أنا ابن الثورة أحمل بندقيتي وآلتي الموسيقية

ayca kobaniفي لقاءٍ لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع فنان المقاومة “ايجان كوباني” والذي روى لنا حقيقة انضمامه إلى وحدات حماية الشعب YPG وكيفية تأثره بالمقاومة البطولية التي أبداها مقاتلو وحدات حماية الشعب في كوباني وروج آفا.

رفض الهروب إلى خارج الوطن بحثاً عن حياة أفضل

استهل آيجان حديثه بالقول: “قبل انطلاق شرارة ثورة روج آفا كنت أعمل في لبنان لأعين عائلتي الفقيرة كباقي العوائل الكردية وأترقب المستجدات من بعيد؛ ومع الشرارة الأولى لثورة روج آفا قررت العودة إلى روج آفا, والانخراط في الثورة كباقي شباب وفتيات وطني, الذين رفضوا الهروب خارجاً بحثاً عن حياة أفضل خارج الوطن”.

الإرادة والمقاومة كانت هي الدافع لحملنا السلاح

وتابع ايجان حديثه بملامح تشير إلى  الفخر الممزوج بالحنين إلى الماضي: “انضممت في البدء إلى حركة الشبيبة الثورية,  وأحيينا العديد من الحفلات والمهرجانات مع العديد من الرفاق, الذين استشهدوا فيما بعد بأوقات وأماكن متفرقة, ومن خلال نضالنا في حركة الشبيبة الثورية استطعنا أن نخدم ثورتنا, ونمد الشبيبة وأبناء شعبنا بالعزيمة والأمل, ومع بداية الهجمات الإرهابية للنصرة والمجموعات الإرهابية على كوباني قررنا كمجموعة أن نحمل السلاح وننضم إلى المدافعين عن كوباني, رغم أننا لم نكن قد حملنا السلاح قبل الثورة, ولم يكن لنا أي خبرة في المجال العسكري, لكن الإرادة والروح الوطنية والمقاومة كانت هي الدافع لحملنا السلاح والدفاع عن تراب الوطن.

نستطيع أن نلقبك بفنان الثورة؟

أنا ابن هذه الثورة, أحمل بندقيتي في كتف وعلى  الكتف الآخر آلتي الموسيقية (الطنبور), فتعزف للثورة والثوار وتعطيهم الاندفاع والحماس, عندما تدافع عن أرضك وشعبك وأنت في ساحات القتال, تصبح بطولات الثوار كلمات وألحاناً لن يكون بمقدور أحد عزفها وغنائها ما لم يعش تلك اللحظات الأسطورية, ويكون جزءاً من الملاحم البطولية.

دعوة برسم الثورة

ندائي كفنان وكأحد الثوريين وكمقاتل أدعو كل إنسان من روج آفا محب لوطنه ولأرضه أن يساند ثورة شعبه ويكون صوتاً لشعبه في كل مكان.

زر الذهاب إلى الأعلى