الأخبارمانشيت

أسايش روج آفا تسلم مهمة حماية منبج لقوات الأمن الداخلي

menbicسَلَّمَتْ القيادة العامة لقوات أسايش روج آفا، مهمة حفظ الأمن في مدينة منبج وريفها إلى قوى الأمن الداخلي المؤلفة من أبناء منبج، وذلكَ خلالَ احتفاليةٍ حضرها قيادات عسكرية وإداريين في مؤسسات المجتمع المدني في منبج.

واستلمت قوات الأمن الداخلي في مدينة منبج، يوم الأربعاء /22/ شباط/ فبراير /2017 وبشكلٍ رسمي مهمة حماية أمن المدينة، من قوات الأسايش التي كانت تحمي المدينة حتى الآن. فيما عادت قوات أسايش روج آفا إلى مناطقها.

وحضر الحفل الذي نظمته قوات الأمن الداخلي التي تسلمت مهمة حفظ الأمن الداخلي في منبج، القائد العام لقوات أسايش روج آفا جوان إبراهيم، قيادات من قوات مجلس منبج العسكري، وقيادات من مجلس الباب العسكري، الرئيسان المشتركان للمجلس التشريعي – الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج سوزدار خالد وفاروق الماشي، الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي- الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج زينب قنبر وإبراهيم القفطان، القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في منبج وريفها، بالإضافة إلى العشرات من أعضاء قوى الأمن الداخلي الذين قدموا عرضاً عسكرياً مع بداية الحفل.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، ألقى القائد العام لقوات أسايش روج آفا، جوان إبراهيم كلمة في الحفل الذي أقيم عصراً في الملعب البلدي وسط مدينة منبج، قال فيها:” لقد سقطت كل الرهانات على صراع كردي – عربي، فبتحرير مدينة مبنج من قبل القوات المؤلفة من كافة مكونات الشعب السوري تم الإثبات بأنه لا فرق بين كردي وعربي. كل المفاهيم القوموية الشوفينية المتطرفة سقطت على أرض منبج قلب شمال سوريا النابض، كما سقطت في السابق على أرض تل حميس وأرض الهول والشدادي وكري سبي”.

إبراهيم شكر في سياق كلمته كل الدول والمنظمات والأطراف التي ساهمت في تحرير مدينة منبج، وساعدت في إعادة الحياة إلى شوارع المدينة، وفي مقدمتهم مقاطعتي الجزيرة وكوباني.

وفي نهاية حديثه قال القائد العام لقوات أسايش روج آفا جوان إبراهيم:” اليوم اكتملت مهمة قوات الأسايش في منبج وتبدأ من الآن وصاعداً قوى الأمن الداخلي التي هي من أبناء منبج بحماية المدينة والحفاظ على ممتلكاتها، ومتى طلب منا أن نساعد هذه القوة لن نتردد بتقديم المساعدة اللازمة لهذه القوات ولأهالي منبج”.

وبعد ذلك تحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي- الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج فاروق الماشي وقال:” بأن مهمة الحفاظ على المدينة لن تكون سهلة، لذا فعلى الجميع تحمل مسؤولية في خلقِ حياةٍ آمنةٍ في المدينة وفي الريف، وتابع حديثه قائلاً:” نحن متأكدون من قدرات أبناء منبج، الذين جعلوا من مدينة منبج مدينة أخوة الشعوب والتعايش المشترك بعد تحريرها من مرتزقة داعش بمساعدةٍ من إخوانهم الكرد وباقي المكونات الأخرى”.

وشكر فاروق الماشي قوات أسايش روج آفا التي كانت “العنصر الفعال” في حفظ الأمن داخل المدينة والريف، واعتبر منبج مثالاً يحتذى بها في مجال أخوة الشعوب.

وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، قدمت فرقة موسيقية تابعة لقوات الأسايش عرضاً موسيقياً، وانتهت المراسم بترديد الحضور لشعارات “بالروح بالدم نفديك سوريا”.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى