الأخبارمانشيت

أردوغان دماء الآف الكرد لم تروي ظمأه ,فجرب دماء اطفال عفرين…!!!!

رغم استشهاد عشرات الالاف من أبناء الشعب الكردي في شمالي كردستان من أبناء الشعب الكردي على يد عناصر و حكومة حزب العدالة و التنمية برئاسة المجرم رجب طيب أردوغان و تدمير عشرات القرى و المدن الكردية  لم يكتف هذا الاخير و لم يطفئ ظمأه من الدم الكردي هناك , فتوجه إلى روج آفا ليتابع و تتابع آلته الارهابية من صيد أرواح الاطفال و النساء و الشيوخ و الكبار الكرد عبر تنظيمات ارهابية يدعمها بالمال و السلاح , فمنذ خمس سنوات و يقتل بالشعب السوري عامة و الكردي خاصة و كسر معنوياته و ضرب مشروعه الديمقراطي السلمي في روج آفا –  شمال سورية بالتنسيق و التعاون مع كافة مكونات المنطقة من عرب و آشور و سريان و ارمن , جرّب ارهابه في مقاطعة الجزيرة ,فسقط هو و إرهابه ثم حاول في مقاطعة كوباني و فشل و اليوم يحاول يشفي غليله بدماء أطفال عفرين و شعب عفرين بعد حصاره لها لخمس سنوات متواصلة.

اليوم في عفرين 27.10.2016 قام زبانية جيش أردوغان بتوجيه رصاصاته إلى شعب عفرين أثناء محاولته التصدي له و منعه من اقتطاع جزءاً من أراضي قرية سوركه الواقعة في اقصى الشمال الغربي لمقاطعة عفرين ليوقع أكثر من 11 جريحا بينهم طفل و أمرأة , جاء ذلك بعد محاولات الجيش التركي الطوراني استمرت لشهور لاقتطاع مساحات من أراضي هذه القرية و ضمها إلى الاراضي التركية و بناء ما يسميه بالجدار العازل و واجه جماهير المنطقة هذه الاجراء منو منعه حيث استشهد قبل ما يقارب الشهرين نتيجة إطلاق النار من قبل الجيش التركي أكثر من خمسة مواطنين كرد في نفس القرية و ها هو حاول مرة أخرى أن يسيل الدم ليروي ظمأه لدم الكردي .

حمل أطفال و نساء و شيوخ و شباب عفرين و ادارتهم التشريعية و التنفيذية  مقاومتهم في قلوبهم و عقولهم و قرروا التصدي لهذه الالة الارهابية التي اسمها أردوغان , العشرات وقفوا أمام دبابات الارهاب التركي في محاولة لمنعه من التقدم حيث تم جرح إحدى أعضاء لجنة العقد الاجتماعي في النظام الفيدرالي لروج آفا روهلات عفرين و هب ترقد الآن في إحدى مشافي عفرين و لدى اتصالنا مع رئيسة اللجنة التنفيذية لمقاطعة عفرين هيفي مصطفى و سؤالنا عن الذي جرى قالت هيفي إن التمادي التركي هو نتيجة الصمت الدولي و أخص بالذكر روسيا و امريكا و لو بقي هذا الصمت أكثر ستتمادى تركيا أكثر و اكثر و وقتها سيكون من حق الجميع الرد و الدفاع عن نفسه أما هذا العدوان التركي. و قال الاعلامي سيدو ايبو أن الجيش التركي تعامل بوحشية و ارهاب مع المدنيين العزل و اطلق النار عشوائيا و لفترات متلاحقة حتى اصاب اكثر من 10 مواطنين دون أن يتمكن الناس من اسعاف الجرحى و هم مازالوا يطلقون النار و أكد سيدو أن جماهير عفرين لن تترك أردوغان يحتل ارضه هذا ما رأيته في عيوني المواطنين حسب وصفه.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD  – أوربا

زر الذهاب إلى الأعلى