مانشيتنشاطات

أحزاب سياسية: 15 شباط أصبح يوماً للمقاومة والإرادة الحرة  التي خلقها القائد

 

girke_daxuyaniya_partiyen_siyasi-620x364استنكرت منظمات الأحزاب السياسية في منطقة كركي لكي مؤامرة 15 شباط، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية تحمل مسؤولياته تجاه المؤامرة والعمل على إنهائها.

هذا حيث تجمع ممثلو منظمات الأحزاب السياسية في منطقة كركي لكي في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي، أمام خيمة الإضراب عن الطعام الذي نُظِّمَ يومي 14 و15 شباط في مدينة كركي لكي، للتنديد بالمؤامرة الدولية ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

وشارك في التجمع ممثلو منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني، حزب الحداثة الديمقراطية لسوريا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، الحزب الوطني الكردستاني، حزب الخضر الكردستاني، حزب اليسار الديمقراطي الكردي، الاتحاد الليبرالي، حزب السلام والديمقراطية الكردي، حزب الاتحاد الديمقراطي والجمعية الثقافية السريانية.

وقُرِأَ خلال التجمع البيان المشترك باسم الأحزاب السياسية في منطقة كركي لكي من قبل عضو الحزب الشيوعي الكردستاني “روهات عمر”.

وجاء في نص البيان:

 “بمناسبة مرور ثمانية عشرة عاماً على المؤامرة الدولية بحق القائد الأممي صاحب فلسفة الأمة الديمقراطية القائد عبدالله أوجلان، نحن الأحزاب السياسية في منطقة كركي لكي نُدينُ ونستنكرُ هذه المؤامرة الدولية، ونقول:” إن المؤامرة على القائد هي مؤامرة على كافة شعوب الشرق الأوسط في شخص القائد آبو”.

وبالتزامن مع ارتفاع حدة الصراعات في الشرق الأوسط ضد إرادة الشعوب وتطلعاتها وحقوقها المشروعة، تمر علينا ذكرى المؤامرة الدولية التي استهدفت شعوب الشرق الأوسط، وأصبح يوم الخامس عشر من شباط يوماً أسوداً بالنسبة لنا، ووصمةَ عارٍ على جبينِ الإنسانية. ولكنه في الوقت ذاته أصبحَ يوماً للمقاومة والإرادة الحرة التي خلقها القائد بفكره وفلسفته.

ونؤكدُ أنَّ هذهِ المؤامرة هي امتدادٌ للمجازرِ والجرائمِ التي ارتكبتها الطورانية التركية بحق شعوب المنطقة من كردٍ وعربٍ وآرمنٍ وسريان، ونؤكد أنه على الرغم من الألاعيب والمخططات الدنيئة من قبل القوى الإمبريالية العالمية، إلا إنها لم تستطع الوقوف أمام الحقيقة. الحقيقة التي تحولت اليوم إلى قوة خلاقة يستحيل القضاء عليها.

فثورة روج آفا وشمال سوريا ومكتسباتها، وبناء نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية، وتشكيل قوات سوريا الديمقراطية، وبسالة مقاتلينا ومقاتلاتنا وتضحياتهم التي دحرت إرهابي العصر خيرُ دليلٍ واضحٍ وصريحٍ على حرية القائد آبو، وفلسفته التي أصبحت واقعاً ملموساً على الأرض.

ونحن بدورنا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية والقوى الديمقراطية بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المؤامرة، وإنهائها والإسراع بالضغط على الحكومة التركية بإطلاق سراح القائد آبو”.

زر الذهاب إلى الأعلى