الأخبارمانشيت

آيتان فرهاد:لن نتهاون مع الجرائم التي ترتكب ضد الديمقراطية

 

عقدت الإدارة العامة لقوات اسايش روج آفا مؤتمرا صحفيا اليوم في مقرها بمدينة قامشلو، بخصوص الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مطعمي كبرييل وميامي في مدينة قامشلو مساء أمس والتي فقد فيهما 18 مدنياً لحياتهم وأصيب حوالي 30 آخرين.

وتحدث في المؤتمر عضوة القيادة العامة لقوات اسايش روج آفا آيتان فرهاد، حيث قالت آيتان فرهاد “بعد تسارع حملات التحرير التي تقوم بها وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال سورية خلال عام 2015، لم يتردد مرتزقة داعش الإرهابيين في تصعيد عملياتهم الإرهابية، مستهدفين المدنيين العزّل الأبرياء بشكل خاص، وكان ذلك دليل على هزيمتهم وفشلهم في ساحات المعارك ميدانياً وخسارتهم لمناطق شاسعة كان يسيطرون عليها في كل من مقاطعتي الجزيرة كوباني”.

وأكدت فرهاد أنهم أدركوا منذ البداية أن تنظيم داعش الإرهابي وعبر تنفيذه لعملياته اللاإنسانية في مناطق روج آفا، يعمل لمصالح أجندة خارجية سياسية ومدعومة من دول أمتهنت معاداة الديمقراطية وأخوة الشعوب في منطقة الشرق الأوسط.

وتابعت فرهاد “إننا في قوات الاسايش رغم كل الظروف المادية والتقنية والسياسية المعاشة في مناطق روج آفا، قمنا بكل ما نملك من طاقات لتوفير الأمن والأمان في هذه المناطق، وضمن هذا الإطار تم استهداف عدة مراكز تابعة للاسايش في روج آفا من قبل المرتزقة”.

وأكدت أن قوات الاسايش هي على عهدها للمضي قدماً من أجل ترسيخ الأمن والأمان في المنطقة وتمتنين علاقات أخوة الشعوب والتعايش المشترك والالتزام الكامل بأسس الديمقراطية والحريات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وتقدمت آيتان فرهاد بالعزاء لأهالي روج آفا بعد المجزرة التي ارتكبت ليلة أمس في مدينة قامشلو، وقالت “نؤكد أننا سنقوم بكل ما يقع على عاتقنا للكشف عن الشبكات الإجرامية التي تريد النيل من أمن وسلام مناطقنا وأهلنا في روج آفا لنعيش العام الجديد معاً في سلام واستقرار”.

وأشارت فرهاد أنهم لن يتهاونوا مع الجرائم التي يرتكبونها ضد الديمقراطية والسلام وروح أعياد الميلاد المليئة بالتسامح والمحبة والتعايش المشترك.

وفي ختام حديثها قالت عضوة القيادة العامة لقوات اسايش روج آفا آيتان فرهاد “إن ما حصل في مجازر نوروز حسكة قبل عام والهجمة الوحشية على المدنيين في تل تمر، واعتداءات قامشلو في رأس السنة، تستدعي التكاتف ورص الصفوف للعمل على هزيمة ما تبقى من نفايات الإرهاب في منطقتنا، بعزيمة مشتركة وكلمة واحدة، نناشد كل المكونات للتعاون مع قوات الاسايش في عملها لصد الإجرام الإرهابي الذي بدأ بالتناثر والزوال”.

زر الذهاب إلى الأعلى