الأخبارمانشيت

آلدار خليل يستنكر المؤامرة الدولية على القائد APO في ذكراها الـ 18

15-sobatiاستنكر آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطيTEV- DEM من خلالِ منشورٍ نشرهُ على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بقوله:” نحن نستنكر المؤامرة الدولية السوداء التي أحيكت ضد القائد عبدالله أوجلان”، وقال: “تطل الحقيقة التاريخية برأسها علينا لتنير لنا الطريق مجدداً، ولتوضح مدى الفشل الذي ألحقت بتلك المؤامرة، والذي حالَ دون تحقيق غاياتها وأهدافها، إذ استطاع القائد APO  أن يحيل زنزانته في إيمرالي إلى مركزِ إشعاعٍ فكريٍ ومعرفي، وينبوعُ تحليلٍ وتفسيرٍ عميقين. استطاع أن يقبض على ما آلت إليها المنطقة باستشرافٍ قلَّ نظيره، وسَبْرٍ تاريخيٍ متنبأٍ للتطورات والأخطار المُحدقة بالمنطقة”.

كما أكد خليل بأنه من الجدير بالذكر في غمرة هذه الذكرى المؤلمة أن نلقي الضوء على الطروحات الذهنية، وطرق ترجمتها العملياتية على الأرض، لتتجلى حلولاً ناجعةً لأزمات شعوب المنطقة المتفاقمة، وطرق الخلاص الخلاقة، هذه المطارحات فتحت السبيل أمام شعوب المنطقة، والتي كانت قد وصلت إلى عنقِ الزجاجةِ منذُ زمنٍ طويلٍ بدونِ أن يتسنى لها الانعتاق.

وأضاف قائلاً:” بأن السجن الذي كان يشكّلَ عائقا أمام قيام القائد عبدالله أوجلان بدوره الأخلاقي والإنساني والوطني، تحولَ بفعلِ القبضِ على اللحظة التاريخية وتأويلاتها الفكرية بشكلٍ ” ليس فقط يلامس الحقيقة ” بل يتماهى معها لــ يحيل ذلك السجن الذي اعتقلَ الجسدَ بينما روحهُ وفكرهُ يحلقانِ في سماءِ الوطنِ وبينَ أحداقِ وقلوبِ وعقولِ شعبه”.

أما بخصوصِ حريةِ القائد الكردستاني عبدالله أوجلان قال خليل:” صحيحٌ أنهُ معتقل، ولكن الحرية التي يسعى إليها بفكره وفلسفته في زنزانته أذابت قضبانها ونثرته رماداً، بينما ثورتُه الحقة، والتي أصبحت علقماً مراً يتجرعهُ أعداءُ الكردِ والإنسانيةِ في العالمِ قاطبةً. وكلما حقق شعبنا مكسباً وخطى نحو الحرية المستنيرة فهذا بفضل فكر القائد أوجلان، وليس أدل على ذلك من إصرار شعبنا وروح المقاومة لديه، وإرادته الصلبة وهو في معراجٍ أبديٍ لإسقاط وإفراغ جميع المؤامرات التي تُحاك ضد الكرد وقائدهم”.

وفي ختامِ ما نشره آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي قال:” حريةُ القائد عبد الله أوجلان هيَ حريةُ الإنسانية، ومفتاحُ صنعِ السلامِ في المنطقة، وهو الذي وصف جبال كردستان بعروش الملائكة”.

زر الذهاب إلى الأعلى