حواراتمانشيت

خليل في تصريحٍ لموقعِ الاتحاد الديمقراطي PYD

aldar-xelilعلى هامشِ المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD – إيالة عامودا، الذي عُقِدَ في 12/ شباط – فبراير في صالة بيلسان بعامودا، صَرَّحَ عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM آلدار خليل لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي، وكجوابٍ على سؤالنا له حول هذا المؤتمر، وانعقاده، وانجازاته، والدورُ الذي لعبهُ منذُ تأسيسهِ قال:” إن حزب الاتحاد الديمقراطي ومنذُ تأسيسهِ كان هناكَ الكثيرُ من التساؤلات من بعض الأطرافِ حولَ تسميته بالاتحاد الديمقراطي وليسَ الكرديّ أو الكردستانيّ، ولكن الآن وبعدَ هذهِ التجارب، وهذه النجاحات، والدور الكبير الذي لعبهُ هذا الحزب في محاولته نشر فلسفة القائد الكردي عبد الله أوجلان في مشروع الأمة الديمقراطية، والعيش المشترك، وأخوة الشعوب التي كانت الهدفَ الأساسيَّ في نضالها منذُ تأسيسهِ، مروراً باستشهاد شيلان كوباني ورفاقها الذين رسموا وأناروا بشهادتهم دربَ هذا الحزب، وأعطتهم القوة والدافع للاستمرار على نهج الشهداء. هذه الخطوات والانجازات نحوَ تغييرِ الذهنية القوموية، والقضاءِ على الدولةِ المركزية، والدور القيادي الذي لعبهُ الحزبُ في هذا التغيير كانَ كافياً لِتُوّاجَهَ من قبلِ الكثيرِ من القوى والأحزاب من  الداخلِ والخارج وحتى من الدول الجارة والاقليمية”.

وعن المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان أسْهَبَ خليل قائلاً:” لما هذه المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان؟ لماذا يتسع هذا الكون للجميع إلا للقائد عبد الله أوجلان؟ حتى المُعتقلين والمُحتجزين لديهم حقوقهم … وحتى إن حُرِموا من حقوقهم فهناك الإنسانية …!!! إين الإنسانية من هذه العزلة؟ أين حقوق الإنسان؟ هو لم ولن يكن قائداً للشعب الكردي فقط، وإنما هو قائدٌ وفيلسوفٌ ومعلمٌ وصاحبُ فكرٍ حرٍ يستفيد منه جميع الأممِ والشعوبِ المضطهدةِ والتواقةِ إلى الحريةِ والديمقراطية”.

كما تَطَرَقَ خليل إلى الاجتماعات الدوليّة التيّ عُقِدَتْ، والتي سَتَنْعًقِد في قادم الأيام قائلاً:” الكثيرُ من الاجتماعات انعُقِدَتْ وانتهت، والكثيرُ منها سَتَنعَقَد، وكلهم قبل المشاركة في أي اجتماع يقولون هل ستشارك الـ PYD أم لا، ويحاولونَ قدرَ المستطاع أن لا تُشارك، وهذا بمثابةِ وسامٍ على صدرها، ودليلٌ كافٍ على أنها في الطريق الصحيح”. ونوه قائلاً: “دون اشراك حزب الاتحاد الديمقراطي وشركائه في روج آفا والشمال السوري في أيِّ اجتماعٍ يخصُ الحلَّ السوريّ لن يكونَ هُناكَ حلٌ، ولن يصلوا إلى أيَّةِ نتيجةٍ تنعكس ايجاباً على الشعب السوري وعلى أرض الواقع”.

وأضاف لن نُشارِكَ في أيِّ اجتماعٍ وفي أيةِ دولةٍ كانتْ دون الفيدرالية الديمقراطية للشمال السوري، ولن نقبل شيئاً دونها.

كما تحدث عن الواقع الكردي وعن بعض الأحزاب التي تحسب نفسها على الائتلاف وقوى المعارضة وقال موجهاً كلمته لهم:” أنتم على خطأ، وأنتم لستم في الطريقِ الصحيح، والحل الذي يخدم الكرد هو في روج آفا وليس في تركيا، وليس مع اردوغان، وليس بوعوده. الشعبُ هنا، والثورةُ هنا، والقوةُ هنا، والأرضُ هنا، ويجب أن يكونَ الحلُ هنا، وندعوكم إلى العودةِ إلى الطريق الصواب، والعودةِ للجلوسِ والتحاورِ لتقاربِ وجهاتِ النظر، والعمل على حل كافة المسائل العالقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى