المجتمعمانشيت

آراء على هامش المؤتمر الثاني للـPYD – إيالة قامشلو

qamsloعقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المؤتمر الثاني لإيالة قامشلو في مركز محمد شيخو للثقافة والفن، بحضور جمع ملفت من الضيوف وممثلي الإدارة الذاتية، الأحزاب السياسية، المنظمات النسائية والحقوقية والثقافية في المدينة، والعديد من المؤسسات الأخرى، وعلى هامش المؤتمر أجرينا استطلاعاً حول المؤتمر ونشاط الحزب خلال الفترة المنصرمة وكان لنا هذا التقرير:

هذا المؤتمر نقلة نوعية في تحقيق المزيد من الإنجازات.

حسن ظاظا- كاتب صحفي:

منذ تأسيس هذا الحزب عام 2003 وضع برنامجاً سياسياً ومن خلال الممارسة العملية لهذا الحزب الذي أصبح رائداً في روج آفا حقق الكثير من المكاسب لشعوب روج آفا على الصعيد السياسي وأهم الإنجازات التي تحققت بفضله تشكيل الإدارة الذاتية الديمقراطية التي جاءت تتويجاً لانتصارات وحدات حماية الشعب المرأة، وحقق هذا الحزب وفقاً لبرنامجه السياسي الإدارة الذاتية الديمقراطية بمجالسها التشريعية والتنفيذية والقضائية، وأعتقد أنه سيكون نقلة نوعية في تحقيق المزيد من الإنجازات.

نرى في الـ PYD مرجعيتنا السياسية

فاطمة طاهر- الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة:

نحن مسرورون بانضمامنا إلى المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد الديمقراطي في إيالة قامشلو ونفتخر بهذا الانضمام، وأعتقد أن انعقاد هذا المؤتمر لإعادة هيكلية الحزب وتنظيمه في المدينة وانتخاب إداريين قادرين على إدارة شؤون التنظيم وفعالياته في قامشلو وتوسيع قاعدته الجماهيرية أكثر وتصحيح الأخطاء التي يقع فيها أعضاء الحزب أثناء نضالهم.

حزب الاتحاد الديمقراطي يأخذ من تنظيم الشعب أساساً منذ تأسيسه وإلى الآن وقد حقق على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي مكتسبات كبيرة ونحن بدورنا كهيئة ومجلس عوائل الشهداء نرى في الـ PYD مرجعيتنا السياسية، لذا نتمنى لهم النجاح والموفقية.

علينا العمل معاً يداً بيد لنثبت تجانسنا ومحبتنا لبعضنا.

عبير عبود- عضوة مكتب المرأة في الهيئة الوطنية العربية:

نبارك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD انعقاد مؤتمره الثاني، ونؤكد من جانبنا على أننا في روج آفا شعوب واحدة؛ ونجاح أي منظمة أو حزب هو نجاحنا جميعاً، كما أن تآلفنا لن يتم إلا بتجمعنا نحن المكونات “العربية، السريانية، الكردية، الآشورية…” وانضمامنا وتظللنا تحت نهج الأمة الديمقراطية وفكر القائد أوجلان، لنكمل معاً درب الفيدرالية الديمقراطية التي نتطلع إلى تحقيقها في سوريا عموماً وعلينا أن نعمل معاً يداً بيد لنثبت للعالم أجمع أننا شعب ذو مكونات ونسيج متجانس ومتحاب.

زر الذهاب إلى الأعلى