حوارات

آراءٌ من داخلِ المؤتمرِ الثاني لإيالة ديرك

kongera-pyd1خلال المؤتمر استطلعنا في صحيفة الاتحاد الديمقراطي آراء  بعض المشاركين في المؤتمر الثاني لإيالة ديرك وكان منهم:

طلعت يونس: عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في إيالة ديرك حَدَّثَنا حول مجريات المؤتمر قائلاً:” في البداية نهنأ ونبارك هذه المؤتمر  لعوائل الشهداء وكافة أبناء شعبنا في روج آفا والخارج وكردستان عموماً، كما نبارك لكافة أعضاء حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي في عموم روج آفا والعالم مؤتمرنا الثاني هذا، المؤتمر الذي عُقِدَ في وقتٍ مهمٍ بالنسبة لروج آفا وسوريا وكردستان عموماً، واستجابةً لضرورة المرحلة تم  التركيز في هذا  المؤتمر على أهم المبادئ والخطوات الاساسية التي يجب علينا أتخاذها، والمحافظة عليها بخطواتٍ ثابتةٍ نكون فيها قادرين على صون مكتسباتنا الوطنية والقومية والتي دفعنا ثمنها دماء أبنائنا، وكان حزبنا حزب الشهداء هو الأقدر في صون هذه المكتسبات مع بقية الأطراف الحرة الديمقراطية في روج آفا.

 الرسالة التي نوجهها من هذا المؤتمر لشعبنا وللعالم الحر الديمقراطي، ولكل من يؤمن بقضية شعبنا وبسوريا حرة ديمقراطية فيدرالية، هي رسالة الشهداء والثوار والمناضلين بأن الحقيقة هي حقيقة الشهداء، وأن ثورة روج آفا وشمال سوريا هي ثورة الكرامة ونهجنا هو نهج الثورة الديمقراطية وسنبقى على خطى المناضلين والشهداء لإتمام ومواصلة المسيرة الديمقراطية، ونؤكد على إن الحل في سوريا هو الحل السياسي الديمقراطي الذي يكون فيه حقوق شعب روج آفا بكل مكوناتها وحقوق الشعب السوري عموماً في مقدمة الحل الشامل والكامل، ولن نقبل بأيِّ حلٍ يفرض علينا من الخارج، نحن والقوى الديمقراطية من أحزاب وتيارات في روج آفا نمثل حقيقة روج آفا وسوريا، وهذا ما بدأنا به وما سنستمر به، ومؤتمرنا اليوم في ديرك هو استمرارٌ لما بدأنا به، ومن هنا نطالب كافة أبناء شعبنا أينما كانوا بأن يساندوا ثورتهم ويحافظوا على مكتسبات شعبنا، كذلك نجدد دعوتنا لكافة الأطراف الكردستانية إلى الاسراع في عقد مؤتمر وطني كردستاني جامع يلبي ضرورة المرحلة التاريخية ويحقق فيه آمال وأمنيات شعبنا “.

بدوره حدثنا مناور عبدو: عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في إيالة ديرك عن دور حزب الاتحاد الديمقراطي في تنظيم الشعب في روج آفا وفق مبدأ السياسة الديمقراطية والمجتمع السياسي الديمقراطي، حيث قال:” مؤتمرنا مؤتمرٌ ناجحٌ، استطعنا خلال هذا المؤتمر أن نسلط الضوء على بعض القضايا الجوهرية في المرحلة الراهنة والمستقبلية، وأن نناقش أهم جوانب الضعف والخلل في بعض نشاطاتنا، خلال المؤتمر تم طرح الرؤية النظرية والاستراتيجية للحزب، هذه الرؤية النظرية والتي استطاع حزبنا أن يمارسه عملياً على أرض الواقع، وأن يقود الثورة في روج آفا بكلِّ روحٍ ثورية، وقَدَّمَ آلاف الشهداء في سبيل الحرية والديمقراطية بكلِّ عزيمةٍ واصرار، دون ترددٍ وتلكؤ، لذا ومن هذا المنطلق فإن حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي كان دوماً في مقدمة النضال والمقاومة في عموم شمال سوريا، وهذا مقامُ افتخارٍ واعتزازٍ لنا ولعموم شعبنا بكافة مكوناته، من هذا المؤتمر أتوجه بندائي إلى كافة الأطراف التي تؤمن بالحرية والديمقراطية والمساواة أن يكونوا على قدر المسؤولية التاريخية، وأن يقفوا جميعاً صفاً واحداً لبناء المجتمع الديمقراطي الحر الذي نصبوا إليه في ثورتنا، في الختام نبارك هذا المؤتمر لكافة أبناء شعبنا”.

وفي لقائنا مع راغدة حسين: عضو إدارة مجلس المرأة في كانتون الجزيرة والتي حدثتنا عن دور المرأة في ثورة روج آفا، وعن دور المرأة البارز في حزب الاتحاد الديمقراطي قائلةً: ” منذ تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي كانت المرأة النصف الآخر الفعّال في الحزب، حيث استطاعت أن تكون القيادية في كل الجبهات التنظيمية والسياسية والاجتماعية والعسكرية، قدمت المرأة في الحزب تضحياتٍ عظيمةٍ في ثورة روج آفا، وهذا كان سر نجاح الحزب وتطوره ونجاحته على كافة المستويات والميادين، دور المرأة الحرة بإرادتها وعزيمتها استطاعت أن تقدم الغالي والنفيس في سبيل كرامة وعزة شعبها، كلنا نستذكر الشهيدة شيلان، وآرين وساكنينا وفيدان وليلى، والمئات من شهداء ثورة الحرية والكرامة، نحن اليوم بفضل دماء شهدائنا نجتمع هنا، على شعبنا أينما كانوا أن يُثَمِّنوا دماء شهدائهم، ومن هنا أن نجاح حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وخلال كل مراحله استطاع أن يتجاوز كل المصاعب والتحديات التي واجهتهُ كحزبٍ ثوريٍ ديمقراطيٍ جماهيري، وأن يحافظ على نهجه الثابت الذي يرتكز على فلسفة القائد الكردي عبد الله اوجلان وهي فلسفة الأمة الديمقراطية والسياسة الديمقراطية، نبارك هذا المؤتمر لشعبنا ولكافة أعضاء الحزب ونشد على تضحياتهم في سبيل قضية شعبنا، ونحن بدورنا في مجلس المرأة لكانتون الجزيرة نساند أي جهدٍ أو عملٍ يخدم السياسة الديمقراطية وتحافظ على مكتسباتنا الوطنية، ونعمل على تطوير وتوطيد العلاقة بين كافة المكونات والأطراف السياسية الديمقراطية والتي تسعى لبناء سورية ديمقراطية تعددية اتحادية.

زر الذهاب إلى الأعلى